لكل عصر إخوانه، ولكل وقت أذانه، فيما مضى كان كل شيء يُلقى على عاتق ورقاب الإخوان، والآن صار الإخوان على العين والرأس، وصاروا يقيمون ندواتهم الدعوية على مرأى ومسمع الجميع حكومة وشعبا، ففي العصور البائدة منذ جمال عبد الناصر مرورا بالسادات وحتى مبارك كان الإخوان الجماعة المحذورة، وكل عمل سياسي يريد أن يهدم مصلحة البلد العليا، أو يُحدث انقلاب، أو يدعو إلى فتنة كانوا يُلصقونه بالإخوان، ويُأخذون ويُلقون في المعتقلات وفي غياهب السجون لآجال غير مسماة، وبعد الثورة وبعد انتعاش وارتفاع شأن الإخوان، أخذت حكومتنا وإعلامنا يبحث عن إخوان جدد، فألصقوا تهمهم بالسلفيين، بالرغم من أن كل التحقيقات وشهود العيان كما يقولون أثبتت أن السلفيين بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن لكل عصر إخوانه، فإخوان هذا العصر هم السلفيون ، ولكل عصر أذانه وأذان هذا الوقت ( حد يقول للسلفيين لا إكراه موجود في الدين ) وهل قال السلفيون بالإكراه في الدين ؟
بالعكس هم اللذين ينادون بحرية العقيدة، وبحرية اعتناق الأديان، وهم يدعون بالحكمة والموعظة الحسنة.
فالسلفيون ليسوا إخوان هذا العصر حتى تُلقوا تُهمكم على كاهلهم، ومعنى قولي ليسوا إخوان هذا العصر أي ليسوا من ستجرونهم للمعتقلات بتهم زائفة كي تجدوا شماعات وبراويز تضعون فيها صوركم الباهتة .
فلتبحث أيها الإعلام الزائف عن المتسبب الحقيقي في تلك الفتن التي نشبت واضطرمت بين السلفيين والصوفيين وبدعة إحراق الأضرحة، فلم يقم السلفيون بها، وكذا فلتبحثوا عن السبب الحقيقي في الفتنة بين المسلمين والنصارى، فليس السلفيين من أشعلوا فتيلها.
لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال فعدوكم معروف، عدوكم صهيوني جبان، يبحث عن ذلاتكم وهناتكم كي يدخل منها، وليس العدو فلول النظام كما تدعون، وليس العدو السلفيين، فالعدو الرئيسي صهيوني أحمق يريد تفرقتنا .
بل العدو الأكبر هو نفوسنا، وضرورة أن نجد رجالا نُلقي عليهم بتهمنا دون أدنى تفكير فقديما الإخوان والآن السلفيون .
اتقوا الله في بلدكم، ولا تفتروا على الناس، الله الله في مصرنا، الله الله في شعبنا.
دعونا نتكلم بمسحة من العقل، لماذا لم يُحرق السلفيون الأضرحة وقت الثورة وعلى مدى شهرين متتابعين، ولماذا لم يحرقوا الكنائس وقتها، أو يقتلوا نصارى مصر، بالرغم من الغياب الأمني الحقيقي الذي كان في مصر ، والانفلات النفسي للشعب المصري، فكان كلنا يفعل ما يريد وقتما يريد.
لا تؤكدوا لنا أن لكل عصر إخوانه ولكل وقت أذانه . ابحثوا عن شماعات أخرى بعيدا عن الإخوان أو السلفيون أو غيرهم، سئمنا من الشماعات ونريد حقائق.
بالعكس هم اللذين ينادون بحرية العقيدة، وبحرية اعتناق الأديان، وهم يدعون بالحكمة والموعظة الحسنة.
فالسلفيون ليسوا إخوان هذا العصر حتى تُلقوا تُهمكم على كاهلهم، ومعنى قولي ليسوا إخوان هذا العصر أي ليسوا من ستجرونهم للمعتقلات بتهم زائفة كي تجدوا شماعات وبراويز تضعون فيها صوركم الباهتة .
فلتبحث أيها الإعلام الزائف عن المتسبب الحقيقي في تلك الفتن التي نشبت واضطرمت بين السلفيين والصوفيين وبدعة إحراق الأضرحة، فلم يقم السلفيون بها، وكذا فلتبحثوا عن السبب الحقيقي في الفتنة بين المسلمين والنصارى، فليس السلفيين من أشعلوا فتيلها.
لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال فعدوكم معروف، عدوكم صهيوني جبان، يبحث عن ذلاتكم وهناتكم كي يدخل منها، وليس العدو فلول النظام كما تدعون، وليس العدو السلفيين، فالعدو الرئيسي صهيوني أحمق يريد تفرقتنا .
بل العدو الأكبر هو نفوسنا، وضرورة أن نجد رجالا نُلقي عليهم بتهمنا دون أدنى تفكير فقديما الإخوان والآن السلفيون .
اتقوا الله في بلدكم، ولا تفتروا على الناس، الله الله في مصرنا، الله الله في شعبنا.
دعونا نتكلم بمسحة من العقل، لماذا لم يُحرق السلفيون الأضرحة وقت الثورة وعلى مدى شهرين متتابعين، ولماذا لم يحرقوا الكنائس وقتها، أو يقتلوا نصارى مصر، بالرغم من الغياب الأمني الحقيقي الذي كان في مصر ، والانفلات النفسي للشعب المصري، فكان كلنا يفعل ما يريد وقتما يريد.
لا تؤكدوا لنا أن لكل عصر إخوانه ولكل وقت أذانه . ابحثوا عن شماعات أخرى بعيدا عن الإخوان أو السلفيون أو غيرهم، سئمنا من الشماعات ونريد حقائق.