لــم يـرد عن النبي -صلى الله عليه و سلم - أو عن الصحابة أنه بعد الفروغ من الصلاة كان يُسلم على الصحابة أو يقول لهم و يقولون له تقبــل الله و لا تُبطل الصلاة بذلك و لكــن هذا من البـــدع المُحدثــــــــة و الأصــل في المُسلم الإتبـــــــــاع و ليس الإبتداع
فالأولى أن نتبع نبينـــا صلى الله عليه و سلم , فالإتبـــــــاع من أهم الأصـــول بعد التوحيـــــد , و من شروط صلاح العمــل و قبولـــه بعد الإخلاص هو الإتبـــــــاع أي إتبــاع النبي صلى الله عليه و سلم فلا بــد أن يكون العمل مُخلصًــــــا صوابًــــــــا مُخلصًـــا : أي خالص لوجه الله خالٍ من الريــــاء و الشرك
صوابًــــــا : أي على نهج النبي صلى الله عليه و سلم
فإن ضـــــــاع الإتبــــــاع ظهــــر الإبتـــــداع
و قال النبي -صلى الله عليه و سلم - : " مــن أحــدث في أمرنـــا هــــــذا ما ليــــس منــــه فهـــو رد "
و " مـــــن عمـــل عمــــلًا ليــــــس عليه أمرنــــــا فهــــو رد "
و من ابتـــــدع في الديـــــن فقـــد اتهم النبي -صلى الله عليه و سلم - بالخيانـــــة , فالديــن كامــل و تــام و الكـمال و التام لا يحتــاج إلى تمـــــام .
و المشروع بعــد الفروغ من الصــلاة و هو مُثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم كالآتــــي :
- الإستغفار ثلاثًــــا
اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الإكرام
لا إلــه إلا الله وحــده لا شريك له , لــه الملك و لــه الحمــد وهو على كـل شيء قديـــر
اللهم لا مانع لما أعطيت و لا مُعطي لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد
لا حول ولا قوة إلا بالله , لا إلــه إلا الله و لا نعبــــد إلا إيَّـــــاه , لــه النعمـــة و لـــه الفضـــــل و لـــه الثنــــاء الحســــن , لا إلــه إلا الله مخلصيـــن لــه الدين و لــو كـــــره الكافـــــــرون .
_ سبحان الله (33 ) - الحمدلله (33) - الله أكبــر (33) - لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير .
- قــــــراءة آيــــــة الكُرْسِـــيّ .
- قـــراءة سورة الإخلاص (مرة) و الفلق (مرة) و النَّاس (مرة) دُبر كل صلاة مكتوبة عدا صلاة المغرب و الصبح (ثلاث مرات)
و هــــــذه الأذكــــــار بعــــــد الصـــــــلاة المكتوبـــــــة ( المفروضــة) أي الفرض و ليس النافلة