بسم الله الرحمن الرحيم
مما لا شك فيه أن ما كُتب عن التدليس والمدلسين من أهم ما كُتب في علوم الحديث , وقد أفرد علماؤنا القدماء كتبا ومصنفات عدة عن أولئك الرواة الذين دلسوا ؛ تحذيرا للأمة منهم , وأفردوا مصنفات أخرع عن معنى التدليس وخطورته؛ ومن أهم تلك الكتب كتاب " أسماء المدلسين " لإمامنا السيوطي - رحمه الله - وقد طُبع هذا الكتاب أكثر من مرة , وآخر طبعاته كانت في " مكتبة أولاد الشيخ للتراث " بالقاهرة , وطُبع قبل هذا في " دار الجيل " بيروت , وهذه هي الطبعة المنتشرة بين طلاب العلم والمشتغلون بعلم الحديث , وهاتان الطبعتان اطلعت عليهما ودرستهما جيدا ؛ حتى وقفت على أخطائهما وما سقط منهما من المدلسين, فقد اكتشفت هذا منذ الوهلة الأولى لقراءتي للطبعتين فاستخرت الله وقمت بإعادة تحقيق الكتاب مرة أخرى ونبّهت على ما وقع فيهما من سقط وغيره , كما طُبع قبل هذا ضمن مجموع ثلاث رسائل في علوم الحديث ولم أقف على هذا التحقيق -.
وإليكم طبعات الكتاب :
الطبعات السابقة للكتاب :
(1) طُبع هذا الكتاب ضمن مجموع ثلاث رسائل في علوم الحديث . تحقيق : علي حسن علي عبد الحميد . نشر . الوكالة العربية للتوزيع والنشر – ولم أقف على هذا التحقيق -.
(2) طُبع بدار الجيل – بيروت , تحقيق : محمود محمد محمود حسن نصار , 1412هـ / 1992م , وقد اعتمد فيه محققه على نسخة المكتبة الأزهرية , ولكنه لم يذكر هذا في مقدمة تحقيقه , وقد وقع هذا المحقق في أخطاء كثيرة أثناء تحقيقه للكتاب , وقد بيَّن بعضًا منها محقق الطبعة القادمة .
(3) وطُبع بمكتبة أولاد الشيخ – القاهرة , اعتنى به وضبطه على نسخه الخطية : أبو عبيدة شعبان بن سليم العوده , وهي طبعة مليئة بالأخطاء اللغوية والمطبعية , واعتمد محققها على نسخة دار الكتب المصرية , وأهمل النسخة الأخرى التي قام بتحقيقها محقق الطبعة الأولى ؛ لذا جاء عمله ينقصه الكثير من الرواة الذي سقطوا , وإن كان عددهم أقل بكثير من الرواة الذين أسقطهم محقق الطبعة الأولى - طبعة دار الجيل- .
وحقيقة ما وقع فيه المحققان الأخيران من أخطاء عديدة سواء مطبعية , أو أخطاء نتجت عن عدم قراءتهما الجيدة للمخطوط الذي اعتمد كلا منهما عليه , أو لعدم امتلاكهما للنسختين معا؛ مما أدى إلى إسقاطهما لكثير من المدلسين وبلغ عددهم العشرات في الطبعة الأولى وبعض المدلسين في الثانية , كل هذه الأشياء مجتمعة ألزمت عليَّ :
أولا : التنبيه على هذا الأخطاء حتى لا يقع فيها من يعتمد على طبعتيهما في أبحاثه ودراساته .
ثانيا : إعادة تحقيق الكتاب , وقد قمت والحمد لله بإعادة تحقيقه مرة أخرى , معتمدا على نسختين خطيتين للكتاب , ولأول مرة سيُنشر هذا الكتاب على نسختين خطيتين - والله أعلم - .
وهذا لا يُقلل من أهمية ما قام به المحققان ولكن لعلمي ولعلمكم أنه لا يصل للكمال أحد وقعا في هذه الأشياء , وقد أقع في بعض الأخطاء فالكمال لله وحده .
وإليكم أحبتي ما كتبته في مقدمة تحقيقي - وبإذن الله سأضع لكم التحقيق كاملا ولكن بعد طباعته فأنا في طور البحث عن ناشر له وحتى يوفقني الله في هذا سأضعه لكم بإذن الله - ولكني سأكتفي الآن بذكر أخطاء الطبعتين السابقتين لطبعتي تلك .
أقول :
الحمد لله الذي لم يكن له ولد , الحمد لله الفرد الصمد , الباقي سلطانه وملكه إلى الأبد , الذي بعث أحمد نبيا من البلد , مشرف المسلمين باتصال السند , ونصلي ونسلم ونبارك على خير خلقه ونبيه أحمد بن عبد الله , الذي شرف الله تعالى أمته باتصال سندها إليه , وعلو شرفها بعلو شرفه , فالأمة المرحومة الأمة الوحيدة التي يتصل سندها حتى نبيها – صلى الله عليه وسلم – ولا توجد أمة من الأمم شرفها الله بهذا إلاها , فليس لليهود ولا للنصارى روايات تصل إلى أنبيائهم , لذا فإن علم الحديث من أشرف وأجل وأعظم العلوم , وعمل به أتقى وأطهر وأزهد الناس , كساهم الله نورا على وجوهم ونقاء في معاملاتهم , وزهدا وخشية في عبادتهم لما يحملون في أجوافهم وبين صدورهم , فهم يحملون كلام الصادق الأمين , كلام من لا ينطق عن الهوى , أما بعد : لقد بدأ تعاملي مع هذا الكتاب جليل الشأن منذ فترة وجيزة حيث اطلعت على الطبعة التي قام الأخ أبو عبيدة شعبان بن سليم العودة بتحقيقها , وأدهشني ما قرأته منذ الصفحات الأولى من الكتاب , حيث وحدته يعلق على الطبعة الأولى للكتاب التي قام محمود نصار بتحقيقها وطبعتها له دار الجيل , فيقول : سقطت هذه المقدمة من النسخة المطبوعة وذكر المحقق مقدمة غير هذه بالكلية , فلا أعلم من أين أتى بها , وما ذكرته هو المثبت في المخطوط " , ومثل هذه العبارة كثير عبر صفحات الكتاب , فقلت في نفسي لعل هناك نسخة أخرى من هذا الكتاب لم يطلع عليها أخونا أبو عبيدة , كما أحزنني كثرة الأخطاء المنهجية واللغوية والمطبعية التي في الكتاب , وهي ليست بأخطاء بسيطة يمكن تجاهلها , بل كثيرة بالمئات , ولا أبالغ إن قلت بالآلاف , ما بين لغوية ومطبعية , وما بين كلمات سقطت منه أثناء النسخ وغير ذلك , وبالفعل بدأت في البحث عن نسخة أخرى لهذا الكتاب إلى أن وفقني الله في الوقوف على نسخة المكتبة الأزهرية , ووجدت فيها ما قال عنه أخونا أبو عبيدة أنه زائد في الطبعة الأولى , وأذهلني كثرة العبارات التي سقطت من النسخة التي اعتمد عليها محقق الطبعة الثانية – طبعة أولاد الشيخ - , ثم بدأت بالبحث عن النسخة التي اعتمد عليها إلى أن اطلعت عليه في دار الكتب المصرية , ووجدت أنه قد قام بإسقاط راويين اثنين ذكرهما السيوطي في آخر المخطوط , وأبدلهما بعبارة ليست موجودة , ولم يكتبها الإمام السيوطي – رحمه الله - , وهذا ما دعاني إلى إعادة تحقيق هذا الكتاب مرة أخرى , وهذه المرة هي الرابعة التي يحقق فيها الكتاب .
فبالرغم من المجهود الكبير الذي بذله كلا المحققين إلا أن هناك بعض الأخطاء التي وقعا فيها , وهذا لا يقلل البتة مما قاما به , فجزاهما الله عنا خيرا , لكن لما رأيت أن كل واحد منهما أسقط بعض الرواة الذين وصفهم الإمام السيوطي بالتدليس , وجدت أنه من الأهمية بمكان أن أقوم بإعادة تحقيق هذا الكتاب مرة أخرى للأمة الإسلامية , فشأن هذا الكتاب كشأن كل مؤلفات الإمام السيوطي – رحمه الله - .
وأرجو من الله أن يكون قد حالفني التوفيق والسداد في تحقيق هذا , راجيا من الله أن ينفع به المسلمين , وأن يكون في ميزان حسناتي يوم العرض على خالقي , فأنا الفقير دوما إليه .
* الرواة الذين أسقطهم محقق الطبعة الأولى , إما لخلطه ودمجه راويين مع بعضهما , أو لأنه لم يقف على النسخة المخطوطة الثانية للكتاب , فقد سقط منه ثلاث وعشرون راويًا وهم :
(1) بشير بن المهاجر .
(2) بقية بن الوليد .
(3) الحسن بن مسعود بن الحسن أبو علي الوزير .
(4) الحسن بن مسعود بن الحسن أبو علي الوزير الدمشقي .
(5) حسين بن عطاء بن يسار .
(6) حميد بن الربيع اللخمي .
(7) خارجة بن مصعب الخراساني .
( سعيد بن المرزبان .
(9) سلمة بن تمام .
(10) عبد الله بن عطاء الطائفي المكي .
(11) عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني .
(12) عبد الملك بن عمير .
(13) عبد الوهاب بن عطاء الخفاف .
(14) عثمان بن عبد الرحمن الطائفي .
(15) علي بن غالي الفهري .
(16) محمد بن إسماعيل البخاري .
(17) محمد بن عبد الملك الواسطي الكبير .
(18) محمد بن محمد الباغندي .
(19) محرز بن عبد الله أبو رجاء الجزري .
(20) مصعب بن سعيد .
(21) مكحول الدمشقي .
(22) لاحق بن حميد أبو مجلز .
(23) أبو حرة واصل بن عبد الرحمن .
* وقد سقط من الطبعة الثانية سبعة مدلسين - وهذا السقط إما لأنه لم يعتمد على الطبعة الأولى , أو لأنه لم يتمكن من قراءة المخطوط قراءة دقيقة متأنية – فنراه مثلا أضاف عبارة لم تكن موجودة في الأصل الذي بين يديه وأسقط راويين , فقال : " البصري , قال أحمد : كان يدلس عن الحسن " , وأسقط بدلا منها الراويين التاليين ليونس هذا .
* هذا وقد أشار محقق الطبعة الثانية أحيانا للزيادات التي في الطبعة الأولى, فيقول مثلا : " جاء في المطبوع اسم آخر بعد إسماعيل بن أبي خالد , وهو كما ذكره المحقق : " إسماعيل بم إسحاق بن الوليد " ولم أجده في المخطوط , ولهذا لم أثبته " .
* وفي أحيان أخرى كثيرة يهمل ولا يعبأ ببعض الزيادات التي في الطبعة الأولى وذلك لكثرتها – كما سترى – فعلى سبيل المثال لا الحصر في الكلام عن الحسين بن واقد المروزي لم يذكر المحقق الثاني الزيادة التي في النسخة الأولى وهي : " ذكره أبو يعلي فيمن دلس " .
وفي الحديث عن حجاج بن أرطاة , لم يشر إلى أن هناك زيادة في المطبوع الأول , والزيادة هي : " مشهور بالتدليس " .
* ناهيك عن الأخطاء اللغوية والمطبعية الكثيرة التي أفقدت الكتاب أهميته وحلاوته , فكتاب مثل هذا لعلامة كبير كالإمام السيوطي كان حري به أن يعتني به الاعتناء الكامل ولا يخرج بهذه الصورة وبهذه الهنات والسقطات .
وإليك بعد الأخطاء اللغوية والمطبعية التي وقع فيها المحقق :
أولا : الأخطاء في إثبات اسم الكتب التي استقى منها مصدر كلامه عن الرواة :
يقول : " المجروجين " , وهو يقصد هنا كتاب المجروحين لابن حبان – انظر هامش ص 34 , وص37 , وغيرهما .
الثقاب للعجلي , يقصد هنا كتاب الثقات للإمام العجلي – انظر هامش ص35 , وص37 , وغيرهما .
الثقاب لابن حبان , يقصد هنا كتاب الثقات لابن حبان - انظر هامش ص35 و ص 36 وغيرهما .
ثانيا الأخطاء في أسماء الأئمة مصنفي الكتب :
يقول يحيى القطات , وهو يقصد : يحيى القطان , انظر ص 40 .
يقول الحفاظ ابن حجر , وهو يقصد الحافظ ابن حجر , انظر ص 34 , و38 , وغيرهما .
يقول الطيراني , وهو يقصد الإمام الطبراني , انظر ص 40 .
الأخطاء اللغوية – وهي لا حصر لها ولا عدد - :
- يقول : " ولم أجد شيء " , والصواب : " لم أجد شيئًا " .
وإليك الرواة الذين سقطوا من الطبعة الثانية – طبعة أولاد الشيخ - :
إسماعيل بن إسحاق بن الوليد .
عبد الله بن زياد بن سمعان .
محمد بن عيسى بن سميع .
معمر بن راشد .
هشام بن حسان .
أبو إسرائيل الملائي .
أبو حرة واصل بن عبد الرحمن .
وحقيقة ما سقط من محقق الطبعة الثانية ناتج عن اعتقاده أن المحقق للطبعة الأولى قد وقع في أخطاء – من وجهة نظر المحقق الثاني – لذا نراه أسقط عديد من العبارات والجمل التي كان من الضروري عدم إسقاطها ,ففيها يذكر السيوطي الذي اتهم هذا الراوي بالتدليس , ولولا أهمية تلك الجمل التي سقطت ما أفردت لها بحثا مستقلا في كتابنا هذا .
وإليكم ثبت بما سقط من محقق الطبعة الثانية والتي نشرتها مكتبة أولاد الشيخ :
مما لا شك فيه أن ما كُتب عن التدليس والمدلسين من أهم ما كُتب في علوم الحديث , وقد أفرد علماؤنا القدماء كتبا ومصنفات عدة عن أولئك الرواة الذين دلسوا ؛ تحذيرا للأمة منهم , وأفردوا مصنفات أخرع عن معنى التدليس وخطورته؛ ومن أهم تلك الكتب كتاب " أسماء المدلسين " لإمامنا السيوطي - رحمه الله - وقد طُبع هذا الكتاب أكثر من مرة , وآخر طبعاته كانت في " مكتبة أولاد الشيخ للتراث " بالقاهرة , وطُبع قبل هذا في " دار الجيل " بيروت , وهذه هي الطبعة المنتشرة بين طلاب العلم والمشتغلون بعلم الحديث , وهاتان الطبعتان اطلعت عليهما ودرستهما جيدا ؛ حتى وقفت على أخطائهما وما سقط منهما من المدلسين, فقد اكتشفت هذا منذ الوهلة الأولى لقراءتي للطبعتين فاستخرت الله وقمت بإعادة تحقيق الكتاب مرة أخرى ونبّهت على ما وقع فيهما من سقط وغيره , كما طُبع قبل هذا ضمن مجموع ثلاث رسائل في علوم الحديث ولم أقف على هذا التحقيق -.
وإليكم طبعات الكتاب :
الطبعات السابقة للكتاب :
(1) طُبع هذا الكتاب ضمن مجموع ثلاث رسائل في علوم الحديث . تحقيق : علي حسن علي عبد الحميد . نشر . الوكالة العربية للتوزيع والنشر – ولم أقف على هذا التحقيق -.
(2) طُبع بدار الجيل – بيروت , تحقيق : محمود محمد محمود حسن نصار , 1412هـ / 1992م , وقد اعتمد فيه محققه على نسخة المكتبة الأزهرية , ولكنه لم يذكر هذا في مقدمة تحقيقه , وقد وقع هذا المحقق في أخطاء كثيرة أثناء تحقيقه للكتاب , وقد بيَّن بعضًا منها محقق الطبعة القادمة .
(3) وطُبع بمكتبة أولاد الشيخ – القاهرة , اعتنى به وضبطه على نسخه الخطية : أبو عبيدة شعبان بن سليم العوده , وهي طبعة مليئة بالأخطاء اللغوية والمطبعية , واعتمد محققها على نسخة دار الكتب المصرية , وأهمل النسخة الأخرى التي قام بتحقيقها محقق الطبعة الأولى ؛ لذا جاء عمله ينقصه الكثير من الرواة الذي سقطوا , وإن كان عددهم أقل بكثير من الرواة الذين أسقطهم محقق الطبعة الأولى - طبعة دار الجيل- .
وحقيقة ما وقع فيه المحققان الأخيران من أخطاء عديدة سواء مطبعية , أو أخطاء نتجت عن عدم قراءتهما الجيدة للمخطوط الذي اعتمد كلا منهما عليه , أو لعدم امتلاكهما للنسختين معا؛ مما أدى إلى إسقاطهما لكثير من المدلسين وبلغ عددهم العشرات في الطبعة الأولى وبعض المدلسين في الثانية , كل هذه الأشياء مجتمعة ألزمت عليَّ :
أولا : التنبيه على هذا الأخطاء حتى لا يقع فيها من يعتمد على طبعتيهما في أبحاثه ودراساته .
ثانيا : إعادة تحقيق الكتاب , وقد قمت والحمد لله بإعادة تحقيقه مرة أخرى , معتمدا على نسختين خطيتين للكتاب , ولأول مرة سيُنشر هذا الكتاب على نسختين خطيتين - والله أعلم - .
وهذا لا يُقلل من أهمية ما قام به المحققان ولكن لعلمي ولعلمكم أنه لا يصل للكمال أحد وقعا في هذه الأشياء , وقد أقع في بعض الأخطاء فالكمال لله وحده .
وإليكم أحبتي ما كتبته في مقدمة تحقيقي - وبإذن الله سأضع لكم التحقيق كاملا ولكن بعد طباعته فأنا في طور البحث عن ناشر له وحتى يوفقني الله في هذا سأضعه لكم بإذن الله - ولكني سأكتفي الآن بذكر أخطاء الطبعتين السابقتين لطبعتي تلك .
أقول :
الحمد لله الذي لم يكن له ولد , الحمد لله الفرد الصمد , الباقي سلطانه وملكه إلى الأبد , الذي بعث أحمد نبيا من البلد , مشرف المسلمين باتصال السند , ونصلي ونسلم ونبارك على خير خلقه ونبيه أحمد بن عبد الله , الذي شرف الله تعالى أمته باتصال سندها إليه , وعلو شرفها بعلو شرفه , فالأمة المرحومة الأمة الوحيدة التي يتصل سندها حتى نبيها – صلى الله عليه وسلم – ولا توجد أمة من الأمم شرفها الله بهذا إلاها , فليس لليهود ولا للنصارى روايات تصل إلى أنبيائهم , لذا فإن علم الحديث من أشرف وأجل وأعظم العلوم , وعمل به أتقى وأطهر وأزهد الناس , كساهم الله نورا على وجوهم ونقاء في معاملاتهم , وزهدا وخشية في عبادتهم لما يحملون في أجوافهم وبين صدورهم , فهم يحملون كلام الصادق الأمين , كلام من لا ينطق عن الهوى , أما بعد : لقد بدأ تعاملي مع هذا الكتاب جليل الشأن منذ فترة وجيزة حيث اطلعت على الطبعة التي قام الأخ أبو عبيدة شعبان بن سليم العودة بتحقيقها , وأدهشني ما قرأته منذ الصفحات الأولى من الكتاب , حيث وحدته يعلق على الطبعة الأولى للكتاب التي قام محمود نصار بتحقيقها وطبعتها له دار الجيل , فيقول : سقطت هذه المقدمة من النسخة المطبوعة وذكر المحقق مقدمة غير هذه بالكلية , فلا أعلم من أين أتى بها , وما ذكرته هو المثبت في المخطوط " , ومثل هذه العبارة كثير عبر صفحات الكتاب , فقلت في نفسي لعل هناك نسخة أخرى من هذا الكتاب لم يطلع عليها أخونا أبو عبيدة , كما أحزنني كثرة الأخطاء المنهجية واللغوية والمطبعية التي في الكتاب , وهي ليست بأخطاء بسيطة يمكن تجاهلها , بل كثيرة بالمئات , ولا أبالغ إن قلت بالآلاف , ما بين لغوية ومطبعية , وما بين كلمات سقطت منه أثناء النسخ وغير ذلك , وبالفعل بدأت في البحث عن نسخة أخرى لهذا الكتاب إلى أن وفقني الله في الوقوف على نسخة المكتبة الأزهرية , ووجدت فيها ما قال عنه أخونا أبو عبيدة أنه زائد في الطبعة الأولى , وأذهلني كثرة العبارات التي سقطت من النسخة التي اعتمد عليها محقق الطبعة الثانية – طبعة أولاد الشيخ - , ثم بدأت بالبحث عن النسخة التي اعتمد عليها إلى أن اطلعت عليه في دار الكتب المصرية , ووجدت أنه قد قام بإسقاط راويين اثنين ذكرهما السيوطي في آخر المخطوط , وأبدلهما بعبارة ليست موجودة , ولم يكتبها الإمام السيوطي – رحمه الله - , وهذا ما دعاني إلى إعادة تحقيق هذا الكتاب مرة أخرى , وهذه المرة هي الرابعة التي يحقق فيها الكتاب .
فبالرغم من المجهود الكبير الذي بذله كلا المحققين إلا أن هناك بعض الأخطاء التي وقعا فيها , وهذا لا يقلل البتة مما قاما به , فجزاهما الله عنا خيرا , لكن لما رأيت أن كل واحد منهما أسقط بعض الرواة الذين وصفهم الإمام السيوطي بالتدليس , وجدت أنه من الأهمية بمكان أن أقوم بإعادة تحقيق هذا الكتاب مرة أخرى للأمة الإسلامية , فشأن هذا الكتاب كشأن كل مؤلفات الإمام السيوطي – رحمه الله - .
وأرجو من الله أن يكون قد حالفني التوفيق والسداد في تحقيق هذا , راجيا من الله أن ينفع به المسلمين , وأن يكون في ميزان حسناتي يوم العرض على خالقي , فأنا الفقير دوما إليه .
* الرواة الذين أسقطهم محقق الطبعة الأولى , إما لخلطه ودمجه راويين مع بعضهما , أو لأنه لم يقف على النسخة المخطوطة الثانية للكتاب , فقد سقط منه ثلاث وعشرون راويًا وهم :
(1) بشير بن المهاجر .
(2) بقية بن الوليد .
(3) الحسن بن مسعود بن الحسن أبو علي الوزير .
(4) الحسن بن مسعود بن الحسن أبو علي الوزير الدمشقي .
(5) حسين بن عطاء بن يسار .
(6) حميد بن الربيع اللخمي .
(7) خارجة بن مصعب الخراساني .
( سعيد بن المرزبان .
(9) سلمة بن تمام .
(10) عبد الله بن عطاء الطائفي المكي .
(11) عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني .
(12) عبد الملك بن عمير .
(13) عبد الوهاب بن عطاء الخفاف .
(14) عثمان بن عبد الرحمن الطائفي .
(15) علي بن غالي الفهري .
(16) محمد بن إسماعيل البخاري .
(17) محمد بن عبد الملك الواسطي الكبير .
(18) محمد بن محمد الباغندي .
(19) محرز بن عبد الله أبو رجاء الجزري .
(20) مصعب بن سعيد .
(21) مكحول الدمشقي .
(22) لاحق بن حميد أبو مجلز .
(23) أبو حرة واصل بن عبد الرحمن .
* وقد سقط من الطبعة الثانية سبعة مدلسين - وهذا السقط إما لأنه لم يعتمد على الطبعة الأولى , أو لأنه لم يتمكن من قراءة المخطوط قراءة دقيقة متأنية – فنراه مثلا أضاف عبارة لم تكن موجودة في الأصل الذي بين يديه وأسقط راويين , فقال : " البصري , قال أحمد : كان يدلس عن الحسن " , وأسقط بدلا منها الراويين التاليين ليونس هذا .
* هذا وقد أشار محقق الطبعة الثانية أحيانا للزيادات التي في الطبعة الأولى, فيقول مثلا : " جاء في المطبوع اسم آخر بعد إسماعيل بن أبي خالد , وهو كما ذكره المحقق : " إسماعيل بم إسحاق بن الوليد " ولم أجده في المخطوط , ولهذا لم أثبته " .
* وفي أحيان أخرى كثيرة يهمل ولا يعبأ ببعض الزيادات التي في الطبعة الأولى وذلك لكثرتها – كما سترى – فعلى سبيل المثال لا الحصر في الكلام عن الحسين بن واقد المروزي لم يذكر المحقق الثاني الزيادة التي في النسخة الأولى وهي : " ذكره أبو يعلي فيمن دلس " .
وفي الحديث عن حجاج بن أرطاة , لم يشر إلى أن هناك زيادة في المطبوع الأول , والزيادة هي : " مشهور بالتدليس " .
* ناهيك عن الأخطاء اللغوية والمطبعية الكثيرة التي أفقدت الكتاب أهميته وحلاوته , فكتاب مثل هذا لعلامة كبير كالإمام السيوطي كان حري به أن يعتني به الاعتناء الكامل ولا يخرج بهذه الصورة وبهذه الهنات والسقطات .
وإليك بعد الأخطاء اللغوية والمطبعية التي وقع فيها المحقق :
أولا : الأخطاء في إثبات اسم الكتب التي استقى منها مصدر كلامه عن الرواة :
يقول : " المجروجين " , وهو يقصد هنا كتاب المجروحين لابن حبان – انظر هامش ص 34 , وص37 , وغيرهما .
الثقاب للعجلي , يقصد هنا كتاب الثقات للإمام العجلي – انظر هامش ص35 , وص37 , وغيرهما .
الثقاب لابن حبان , يقصد هنا كتاب الثقات لابن حبان - انظر هامش ص35 و ص 36 وغيرهما .
ثانيا الأخطاء في أسماء الأئمة مصنفي الكتب :
يقول يحيى القطات , وهو يقصد : يحيى القطان , انظر ص 40 .
يقول الحفاظ ابن حجر , وهو يقصد الحافظ ابن حجر , انظر ص 34 , و38 , وغيرهما .
يقول الطيراني , وهو يقصد الإمام الطبراني , انظر ص 40 .
الأخطاء اللغوية – وهي لا حصر لها ولا عدد - :
- يقول : " ولم أجد شيء " , والصواب : " لم أجد شيئًا " .
وإليك الرواة الذين سقطوا من الطبعة الثانية – طبعة أولاد الشيخ - :
إسماعيل بن إسحاق بن الوليد .
عبد الله بن زياد بن سمعان .
محمد بن عيسى بن سميع .
معمر بن راشد .
هشام بن حسان .
أبو إسرائيل الملائي .
أبو حرة واصل بن عبد الرحمن .
وحقيقة ما سقط من محقق الطبعة الثانية ناتج عن اعتقاده أن المحقق للطبعة الأولى قد وقع في أخطاء – من وجهة نظر المحقق الثاني – لذا نراه أسقط عديد من العبارات والجمل التي كان من الضروري عدم إسقاطها ,ففيها يذكر السيوطي الذي اتهم هذا الراوي بالتدليس , ولولا أهمية تلك الجمل التي سقطت ما أفردت لها بحثا مستقلا في كتابنا هذا .
وإليكم ثبت بما سقط من محقق الطبعة الثانية والتي نشرتها مكتبة أولاد الشيخ :
العبارات التي سقطت من الطبعة الثانية :
كتبت رقم الصفحة واسم المدلس حتى يسهل عليكم الرجوع إلى الطبعة إن أردتم واستدراك ما سقط منها :
1
وصفه أحمد بالتدليس
ص33 , في ذكره لإبراهيم ابن أبي يحيى الأسلمي
2
ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أغمض شيء وكانوا يتعجبون منه. انتهى .
ص34 , في ذكره لإبراهيم النخعي
3
ذكره النسائي وغيره
ص35 , في ذكره لإسماعيل بن أبي خالد
4
كان يدلس , قاله أحمد بن صالح عن جابر
ص37 , في ذكره لتليد بن سليمان المحاربي
5
قال أبو نعيم : قال سفيان الثوري : كلما قال فيه جابر : سمعت وحدثنا , فاشدد يدك به , وما كان سوى ذلك فتوق
ص37 , في ذكره لجابر الجعفي .
6
قال ابن حبان: كان مدلسا.
وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال ليحبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك .
ص 38 , في ذكره لحبيب بن أبي ثابت .
7
مشهور بالتدليس
ص38 , في ذكره لحجاج بن أرطاة .
8
الحسن بن أبي الحسن البصري كذلك
ورد في هذه الطبعة الحسن البصري فقط , ص39
9
ذكره محمد بن نصر المروزي
ص39 , في ذكره للحسن بن ذكوان .
10
ذكره أبو يعلى فيمن دلس
ض40 , في ذكره للحسين بن واقد الكروزي
11
ذكره أحمد في رواية الأشربة عنه .
ص41 , في ذكره لحفص بن غياث الكوفي .
12
ذكره غير واحد فيمن دلس .
ص42 , في ذكره للحكم بن عتيبة .
13
ذكره أبو شامة . قال المعيطي: كان كثير التدليس ثم تركه بعد ذلك , وذكرالأزدي عن سفيان الثوري أنه قال : إني لأتعجب كيف كان حديث أبي أسامة ؛ كانمن أشرف الناس .
وقد رد بعضهم هذا الكلام على الأزدي
ص42 , في ذكره لحماد بن أسامة الحافظ .
14
ذكره غير واحد من المدلسين
ص43 , في ذكره لحميد الطويل .
15
قال أبو حاتم الرازي: يدلس عن الشعبي عن ابن جريج .
ص44 , في ذكره لزكريا بن أبي زائدة
16
ذكره الذهبي في الميزان
ص45 , في ذكره لسالم بن أبي الجعد .
17
مشهور به
ص45 , سعيد بن أبي عروبة
18
مشهور به
ص46 , سفيان الثوري
19
مشهور به
ص47 , سفيان بن عيينة
20
مشهور به
ص47 , سليمان التيمي
21
مشهور به
ص48 , سليمان الأعمش
22
ذكره غير واحد
ص48 , سويد بن سعيد
23
كوفي ذكره غير واحد
ص49, شباك الضبي
24
كان قليل التدليس
ص49 , شريك النخعي
25
قال ابن حبان: كان يدلس
ص49, شعيب الصريفيني
26
ذكره الحاكم مدلِّسًا
كتبت رقم الصفحة واسم المدلس حتى يسهل عليكم الرجوع إلى الطبعة إن أردتم واستدراك ما سقط منها :
1
وصفه أحمد بالتدليس
ص33 , في ذكره لإبراهيم ابن أبي يحيى الأسلمي
2
ذكره الحاكم وغيره من المدلسين وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه أن تدليسه من أغمض شيء وكانوا يتعجبون منه. انتهى .
ص34 , في ذكره لإبراهيم النخعي
3
ذكره النسائي وغيره
ص35 , في ذكره لإسماعيل بن أبي خالد
4
كان يدلس , قاله أحمد بن صالح عن جابر
ص37 , في ذكره لتليد بن سليمان المحاربي
5
قال أبو نعيم : قال سفيان الثوري : كلما قال فيه جابر : سمعت وحدثنا , فاشدد يدك به , وما كان سوى ذلك فتوق
ص37 , في ذكره لجابر الجعفي .
6
قال ابن حبان: كان مدلسا.
وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال ليحبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك .
ص 38 , في ذكره لحبيب بن أبي ثابت .
7
مشهور بالتدليس
ص38 , في ذكره لحجاج بن أرطاة .
8
الحسن بن أبي الحسن البصري كذلك
ورد في هذه الطبعة الحسن البصري فقط , ص39
9
ذكره محمد بن نصر المروزي
ص39 , في ذكره للحسن بن ذكوان .
10
ذكره أبو يعلى فيمن دلس
ض40 , في ذكره للحسين بن واقد الكروزي
11
ذكره أحمد في رواية الأشربة عنه .
ص41 , في ذكره لحفص بن غياث الكوفي .
12
ذكره غير واحد فيمن دلس .
ص42 , في ذكره للحكم بن عتيبة .
13
ذكره أبو شامة . قال المعيطي: كان كثير التدليس ثم تركه بعد ذلك , وذكرالأزدي عن سفيان الثوري أنه قال : إني لأتعجب كيف كان حديث أبي أسامة ؛ كانمن أشرف الناس .
وقد رد بعضهم هذا الكلام على الأزدي
ص42 , في ذكره لحماد بن أسامة الحافظ .
14
ذكره غير واحد من المدلسين
ص43 , في ذكره لحميد الطويل .
15
قال أبو حاتم الرازي: يدلس عن الشعبي عن ابن جريج .
ص44 , في ذكره لزكريا بن أبي زائدة
16
ذكره الذهبي في الميزان
ص45 , في ذكره لسالم بن أبي الجعد .
17
مشهور به
ص45 , سعيد بن أبي عروبة
18
مشهور به
ص46 , سفيان الثوري
19
مشهور به
ص47 , سفيان بن عيينة
20
مشهور به
ص47 , سليمان التيمي
21
مشهور به
ص48 , سليمان الأعمش
22
ذكره غير واحد
ص48 , سويد بن سعيد
23
كوفي ذكره غير واحد
ص49, شباك الضبي
24
كان قليل التدليس
ص49 , شريك النخعي
25
قال ابن حبان: كان يدلس
ص49, شعيب الصريفيني
26
ذكره الحاكم مدلِّسًا
ص50,طلحة بن نافع
27
قال سألت أحمد عنه ، فقال: كان مدلسًا قدريًّا
27
قال سألت أحمد عنه ، فقال: كان مدلسًا قدريًّا
ص50, عباد بن منصور
28
بالتدليس
ص52, عبد الله بن لهيعة
29
ذكره النسائي في المدلسين
ص52,عبد الله بن أبي نجيح
30
كان مشهور به
ص51,عبد الله بن عطاء
31
قال الذهبي في الميزان: كان يدلس عمن لحقهم , وكان لهم صحف يحدث منها ويدلس
ص51,عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي
32
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: بلغنا أنه كان يدلس
ص54,عبد الرحمن المحاربي
33
ذكره أحمد من حديث رواه عن عبيد الله بن عمر، فقال: ينبغي أن يكون عبد المجيد دلسه سمعه من إنسان فحدث به . ذكره الخلال في العلل
ص54 , عبد المجيد بن أبي رواد
34
يكثر من التدليس
ص54,عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
35
قال الخطيب: كان يدلس
ص55,عبد الوهاب بن عطاء الخفاف
36
ذكره أبو حاتم الرازي بذلك
ص56,عكرمة بن عمار .
37
قال أحمد: يدلس
ص56,علي بن غراب
38
يدلس قراءة الأثرم عن أحمد بن حنبل
ص57, عمر بن علي المقدمي
39
مشهور بالتدليس
ص57, عمرو بن عبد الله السبيعي
40
قال الحاكم: يدلس على الضعفاء
ص58, عيسى بن موسى غنجار
41
مشهور بالتدليس
ص58, قتادة بن دعامة المقدسي
42
كثير التدليس ويعرف بالإمام
ص59, محمد بن إسحاق بن يسار
43
قال أحمد بن طاهر: كان يدلس
ص59, محمد بن خازم الضرير
44
مشهور بالتدليس
ص26, محمد بن شهاب الزهري
45
ذكر ابن الأثير في اختصاره كتاب الأنساب أنه كان مدلسًا
ص60 ,محمد بن صدقة الفدكي
46
قال أبو زرعة: يدلس كثيراً. وقال أبو داود: شديد التدليس
ص58, المبارك بن فضالة
47
قال أحمد: كان يدلس
ص60,محمد بن عبد الرحمن الطفاوي
48
ذكره ابن حاتم حديثه عن الأعرج عن أبي هريرة , فقال: إنما سمعه من ربيعة بن عثمان عن الأعرج. وقال غيره: إنه كان يدلس
ص61, محمد بن عجلان المدني
49
قال أبو داود: يدلس
ص61, محمد بن عيسى بن الطباع
50
مشهور بالتدليس
ص62, محمد بن كسلم بن تدرس
51
من صحيح البخاري روايته عن الزهري , وفي بعضها قال الزهري , قال الإسماعيلي: يقال إنه لم يسمع من الزهري شيئًا
64 , موسى بن عقبة
52
قال أحمد: يدلس
ص64 , ميمون بم موسى المرئي .
53
قال ابن المديني: سمعت يحيى - يعني ابن سعيد -يقول: كان هشام بن عروة يحدث عنأبيه عن عائشة , قال : ما خير رسول الله بين أمرين الحديث، وما خيرت الحديث. فلما سألت قال أخبرني أبي عن عائشة قال: " ما خير رسول الله بين أمرين " الحديث ؛ و" ما خيرت " الحديث . فلما سألت , قال أخبرني أبي عن عائشة قالت: " ما خير رسول الله بين أمرين "، لمأسمع من أبي إلا هذا أو : الباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري . رواه الحاكم عنابن المديني .
ص65 , هشام بن عروة .
54
يكثر من التدليس
ص65 , هشيم بن بشير .
55
كذلك , والمقصود : كذلك يكثر من التدليس .
ص65 , الوليد بن مسلم الدمشقي .
56
أبو جناب .
قال أبو زرعة: صدوق مدلس
ص66, يحيى بن أبي حية الكلبي .
57
كان يدلس حكاه عبد الغني بن سعيد محمد بن عمرو بن علقمة في كتابه الكافي
ص 66 , يحيى بن سعيد الأنصاري .
58
مشهور بالتدليس. ذكره النسائي
ص67, يحيى بن أبي كثير
59
ذكره الحاكم في علم الحديث بالتدليس
28
بالتدليس
ص52, عبد الله بن لهيعة
29
ذكره النسائي في المدلسين
ص52,عبد الله بن أبي نجيح
30
كان مشهور به
ص51,عبد الله بن عطاء
31
قال الذهبي في الميزان: كان يدلس عمن لحقهم , وكان لهم صحف يحدث منها ويدلس
ص51,عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي
32
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: بلغنا أنه كان يدلس
ص54,عبد الرحمن المحاربي
33
ذكره أحمد من حديث رواه عن عبيد الله بن عمر، فقال: ينبغي أن يكون عبد المجيد دلسه سمعه من إنسان فحدث به . ذكره الخلال في العلل
ص54 , عبد المجيد بن أبي رواد
34
يكثر من التدليس
ص54,عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
35
قال الخطيب: كان يدلس
ص55,عبد الوهاب بن عطاء الخفاف
36
ذكره أبو حاتم الرازي بذلك
ص56,عكرمة بن عمار .
37
قال أحمد: يدلس
ص56,علي بن غراب
38
يدلس قراءة الأثرم عن أحمد بن حنبل
ص57, عمر بن علي المقدمي
39
مشهور بالتدليس
ص57, عمرو بن عبد الله السبيعي
40
قال الحاكم: يدلس على الضعفاء
ص58, عيسى بن موسى غنجار
41
مشهور بالتدليس
ص58, قتادة بن دعامة المقدسي
42
كثير التدليس ويعرف بالإمام
ص59, محمد بن إسحاق بن يسار
43
قال أحمد بن طاهر: كان يدلس
ص59, محمد بن خازم الضرير
44
مشهور بالتدليس
ص26, محمد بن شهاب الزهري
45
ذكر ابن الأثير في اختصاره كتاب الأنساب أنه كان مدلسًا
ص60 ,محمد بن صدقة الفدكي
46
قال أبو زرعة: يدلس كثيراً. وقال أبو داود: شديد التدليس
ص58, المبارك بن فضالة
47
قال أحمد: كان يدلس
ص60,محمد بن عبد الرحمن الطفاوي
48
ذكره ابن حاتم حديثه عن الأعرج عن أبي هريرة , فقال: إنما سمعه من ربيعة بن عثمان عن الأعرج. وقال غيره: إنه كان يدلس
ص61, محمد بن عجلان المدني
49
قال أبو داود: يدلس
ص61, محمد بن عيسى بن الطباع
50
مشهور بالتدليس
ص62, محمد بن كسلم بن تدرس
51
من صحيح البخاري روايته عن الزهري , وفي بعضها قال الزهري , قال الإسماعيلي: يقال إنه لم يسمع من الزهري شيئًا
64 , موسى بن عقبة
52
قال أحمد: يدلس
ص64 , ميمون بم موسى المرئي .
53
قال ابن المديني: سمعت يحيى - يعني ابن سعيد -يقول: كان هشام بن عروة يحدث عنأبيه عن عائشة , قال : ما خير رسول الله بين أمرين الحديث، وما خيرت الحديث. فلما سألت قال أخبرني أبي عن عائشة قال: " ما خير رسول الله بين أمرين " الحديث ؛ و" ما خيرت " الحديث . فلما سألت , قال أخبرني أبي عن عائشة قالت: " ما خير رسول الله بين أمرين "، لمأسمع من أبي إلا هذا أو : الباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري . رواه الحاكم عنابن المديني .
ص65 , هشام بن عروة .
54
يكثر من التدليس
ص65 , هشيم بن بشير .
55
كذلك , والمقصود : كذلك يكثر من التدليس .
ص65 , الوليد بن مسلم الدمشقي .
56
أبو جناب .
قال أبو زرعة: صدوق مدلس
ص66, يحيى بن أبي حية الكلبي .
57
كان يدلس حكاه عبد الغني بن سعيد محمد بن عمرو بن علقمة في كتابه الكافي
ص 66 , يحيى بن سعيد الأنصاري .
58
مشهور بالتدليس. ذكره النسائي
ص67, يحيى بن أبي كثير
59
ذكره الحاكم في علم الحديث بالتدليس
ص67, يزيد بن أبي زياد
60
ذكره أبو مسهر بالتدليس
60
ذكره أبو مسهر بالتدليس
ص67 , يزيد الهمذاني الدمشقي
61
يدلس ذكره النسائي
ص68, يونس بن عبيد .
62
تكلم فيه قال: ابن المبارك: قلت لشريك بن عبد الله : تعرف أبا سعيد البقال؟قال: أعرفه على الإسناد . أن حديثه عن عبد الكريم الحريري، عن زياد بنأبي مريم، عن عبد الله بن معقل ، عن ابن مسعود، حديث الندم توبة فتركنيوترك عبد الكريم وزياد بن أبي مريم، وروى عن عبد الله بن معقل عن ابنمسعود الحديث.
61
يدلس ذكره النسائي
ص68, يونس بن عبيد .
62
تكلم فيه قال: ابن المبارك: قلت لشريك بن عبد الله : تعرف أبا سعيد البقال؟قال: أعرفه على الإسناد . أن حديثه عن عبد الكريم الحريري، عن زياد بنأبي مريم، عن عبد الله بن معقل ، عن ابن مسعود، حديث الندم توبة فتركنيوترك عبد الكريم وزياد بن أبي مريم، وروى عن عبد الله بن معقل عن ابنمسعود الحديث.
ص68, أبو سعد البقال .
وقد قمت في تحقيقي باستدراك كثير من أسماء الرواة الذيت اتُهموا بالتدليس من كل كتب الحديث , فبلغ عددها المئات , وقد وضعتهما بعد متن كتاب أسماء المدلسين للسيوطي , وقد انتهجت منهج السيوطي في حديثه عن المدلسين , ثم وضعت هامشا للحديث عن المدلس ومن رماه بالتدليس , وأقول : قام بعض علماء الامة الإسلامية بوضع مصنفات فيمن رُمِي بالتدليس , وقد استفدت من كل تلك المصنفات - والحمد لله - , ولكني أضفت عليهم جميعا واستدركت أسماء عديدة لم يذكروها - ولله الحمد - .
أحبتي في الله لا تنسوا أبي - رحمه الله- وكذا العبد الفقير إليه من صالح الدعاء .
كتبه العبد الفقير إلى رحمة الله وأمنه أحمد محمد سليمان .
وأخيرا أقول لكم كما قال ياقوت عن نفسه :
((وأنا فقد اعترفت بقصوري فيما اعتمدت عن الغاية، وتقصيري عن الانتهاء إلى النهاية فأسأل الناظر فيه أن لا يعتمد العنت ولا يقصد قصد من إذا رأى حسنًا أثبته وعيبًا أظهره. وليتأمله بعين الإنصاف لا الإنحراف، فمن طلب عيبًا وجدَّ وجد، ومن افتقد زلل أخيه بعين الرضا فقد فقد. فرحم الله امرءًا قهر هواه، وأطاع الإنصاف ونواه، وعذرنا في خطإ إن كان منا، وزلل إن صدر عنا، فالكمال محال لغير ذي الجلال، فالمرء غير معصوم والنسيان في الإنسان غير معدوم. وإن عجز عن الاعتذار عنا والتصويب، فقد علم أن كلَّ مجتهد نصيب، فإنا وإن أخطأنا في مواضع يسيرة، فقد أصبنا في مواطن كثيرة)).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.