الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه :
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:«ما زال للّه تعالى نصحاء، ينصحون للّه في عباده، وينصحون لعباد اللّه في حقّ اللّه، ويعملون للّه تعالى في الأرض بالنّصيحة، أولئك خلفاء اللّه في الأرض» بصائر ذوي التمييز (5/ 67، 68).
قال عمر بن عبد العزيز- رحمه اللّه تعالى- يوصي ابنه عبد الملك بعد ما تولّى الخلافة: «أمّا بعد: فإنّ أحقّ من تعاهدت بالوصيّة والنّصيحة بعد نفسي أنت، وإنّ أحقّ من رعى ذلك وحفظه عنّي أنت، وإنّ اللّه- تعالى- له الحمد قد أحسن إلينا إحسانا كثيرا بالغا في لطيف أمرنا وعامّته، ... إلى أن قال له: وإنّي لأعظك بهذا، وإنّي لكثير الإسراف على نفسي، غير محكم لكثير من أمري، ولو أنّ المرء لم يعظ أخاه حتّى يحكم نفسه، ويكمل في الّذي خلق له لعبادة ربّه، إذا تواكل النّاس الخير، وإذا يرفع الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، واستحلّت المحارم، وقلّ الواعظون والسّاعون للّه بالنّصيحة في الأرض، فللّه الحمد ربّ السّموات والأرض ربّ العالمين وله الكبرياء في السّموات والأرض وهو العزيز الحكيم» حلية الأولياء (5/ 275- 277).
قال مسعر بن كدام- رحمه اللّه تعالى:«رحم اللّه من أهدى إليّ عيوبي في سرّ بيني وبينه، فإنّ النّصيحة في الملأ تقريع» الآداب الشرعية، لابن مفلح (1/ 290).
قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه تعالى-: «الحبّ أفضل من الخوف، ألا ترى إذا كان لك عبدان، أحدهما يحبّك والآخر يخافك، فالّذي يحبّك ينصحك شاهدا كنت أو غائبا لحبّه إيّاك، والّذي يخافك عسى أن ينصحك إذا شهدت لما يخافك ويغشّك إذا غبت ولا ينصحك».وقال أيضا: المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعيّر» جامع العلوم والحكم (68- 71).
قال الآجرّيّ- رحمه اللّه تعالى-: «لا يكون ناصحا للّه تعالى ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم إلّا من بدأ بالنّصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشّيطان له وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النّفس حتّى يخالفها بعلم. بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (5/ 67).
قال ابن عبد البرّ- رحمه اللّه تعالى:محّض أخاك النّصيحة وإن كانت عنده فضيحة) المرجع السابق (3/ 605).
قال أبو زكريّا (النّوويّ)- رحمه اللّه تعالى: قالوا مدار الدّين على أربعة أحاديث، وأنا أقول بل مداره على حديث «الدّين النّصيحة» بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (5/ 64).
قال ابن رجب- رحمه اللّه تعالى-:«الواجب على المسلم أن يحبّ ظهور الحقّ ومعرفة المسلمين له، سواء كان ذلك في موافقته أو مخالفته. وهذا من النّصيحة للّه ولكتابه ورسوله ودينه وأئمّة المسلمين وعامّتهم، وذلك هو الدّين كما أخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم . الفرق بين النصيحة والتعيير (32- 33).
قال الحسن البصريّ- رحمه اللّه-:«ما زال للّه تعالى نصحاء، ينصحون للّه في عباده، وينصحون لعباد اللّه في حقّ اللّه، ويعملون للّه تعالى في الأرض بالنّصيحة، أولئك خلفاء اللّه في الأرض» بصائر ذوي التمييز (5/ 67، 68).
قال عمر بن عبد العزيز- رحمه اللّه تعالى- يوصي ابنه عبد الملك بعد ما تولّى الخلافة: «أمّا بعد: فإنّ أحقّ من تعاهدت بالوصيّة والنّصيحة بعد نفسي أنت، وإنّ أحقّ من رعى ذلك وحفظه عنّي أنت، وإنّ اللّه- تعالى- له الحمد قد أحسن إلينا إحسانا كثيرا بالغا في لطيف أمرنا وعامّته، ... إلى أن قال له: وإنّي لأعظك بهذا، وإنّي لكثير الإسراف على نفسي، غير محكم لكثير من أمري، ولو أنّ المرء لم يعظ أخاه حتّى يحكم نفسه، ويكمل في الّذي خلق له لعبادة ربّه، إذا تواكل النّاس الخير، وإذا يرفع الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، واستحلّت المحارم، وقلّ الواعظون والسّاعون للّه بالنّصيحة في الأرض، فللّه الحمد ربّ السّموات والأرض ربّ العالمين وله الكبرياء في السّموات والأرض وهو العزيز الحكيم» حلية الأولياء (5/ 275- 277).
قال مسعر بن كدام- رحمه اللّه تعالى:«رحم اللّه من أهدى إليّ عيوبي في سرّ بيني وبينه، فإنّ النّصيحة في الملأ تقريع» الآداب الشرعية، لابن مفلح (1/ 290).
قال الفضيل بن عياض- رحمه اللّه تعالى-: «الحبّ أفضل من الخوف، ألا ترى إذا كان لك عبدان، أحدهما يحبّك والآخر يخافك، فالّذي يحبّك ينصحك شاهدا كنت أو غائبا لحبّه إيّاك، والّذي يخافك عسى أن ينصحك إذا شهدت لما يخافك ويغشّك إذا غبت ولا ينصحك».وقال أيضا: المؤمن يستر وينصح والفاجر يهتك ويعيّر» جامع العلوم والحكم (68- 71).
قال الآجرّيّ- رحمه اللّه تعالى-: «لا يكون ناصحا للّه تعالى ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم إلّا من بدأ بالنّصيحة لنفسه، واجتهد في طلب العلم والفقه ليعرف به ما يجب عليه، ويعلم عداوة الشّيطان له وكيف الحذر منه، ويعلم قبيح ما تميل إليه النّفس حتّى يخالفها بعلم. بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (5/ 67).
قال ابن عبد البرّ- رحمه اللّه تعالى:محّض أخاك النّصيحة وإن كانت عنده فضيحة) المرجع السابق (3/ 605).
قال أبو زكريّا (النّوويّ)- رحمه اللّه تعالى: قالوا مدار الدّين على أربعة أحاديث، وأنا أقول بل مداره على حديث «الدّين النّصيحة» بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (5/ 64).
قال ابن رجب- رحمه اللّه تعالى-:«الواجب على المسلم أن يحبّ ظهور الحقّ ومعرفة المسلمين له، سواء كان ذلك في موافقته أو مخالفته. وهذا من النّصيحة للّه ولكتابه ورسوله ودينه وأئمّة المسلمين وعامّتهم، وذلك هو الدّين كما أخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم . الفرق بين النصيحة والتعيير (32- 33).