ما مدى صحة هذه الفتوى

أختنا الفاضلة أعلم انه هناك من هو أعلم وأقدر على الإجابة مني في هذا المنتدى ولكن أنقل لكم كلام أهل العلم في هذه المسألة :
فيما أحفظ من ذاكرتي في هذه المسألة :
أولا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حديث واحد من وجه صحيح بشأن القراءة على الميت (أقصد القرآن) ومايذكره الناس من فضل سورة يس على الميت فالحديث ضعيف باتفاق المحدثين كما ذكر الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير .

ثانيا : من الناحية الفقهية : ذهب الشافعية والمالكية إلى ان ثواب القراءة لا يصل إلى الميت وذكر ابن كثير شيء من هذا في تفسيره عند قوله تعالى في سورة النجم (وأن ليس للإنسان إلا ماسعى).
وذهب الحنابلة وأظن الحنفية ولست متأكد أنهم يقولون بوصول ثواب القراءة للميت .

والراجح والله أعلم قول الشافعية والمالكية وذلك لعدم ورود الدليل الصحيح من السنة على ذلك .

والله أعلم
هذا الكلام من ذاكرتي فاعذروني ومن عنده إضافة أو تعديل فجزاه الله خيرا سلفا

درر من كلامكم دكتورنا الكريم
حماك الله وجعلك من المتقين