مراتب القراءة فى القرآن الكريم
أربع وقيل خمس هي:
المرتبة الأولى : التحقيق
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم
مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .
المرتبة الثانية : الترتيل
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة لا بقصد التعليم
مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .
المرتبة الثالثة : الحدر
وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام .
المرتبة الرابعة : التدوير
وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والإسراع مع مراعاة الأحكام .
وهذه المراتب متفاوتة في الفضل فقد اختلف العلماء
في الأفضلية فقال بعضهم : التؤدة والطمأنينة
مع قلة القراءة أكثر ثواباً وهذا مذهب ابن عباس
وابن مسعود رضي الله عنهم وذكر هذا القول غيرهم .
وذهب فريق إلى أن كثرة القراءة مع المحافظة
على أحكام التلاوة أفضل وهؤلاء من أصحاب الشافعي
واحتجوا لذلك بحديث ابن مسعود _ رضي الله عنه ـ
أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _قال :
"ومن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة
بعشر أمثالها لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن
ألف حرف ولام حرف وميم حرف "
ولقد روي عن زيد بن ثابت _رضي الله عنه
_أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قال :
"إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل "
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ، وقد أمر الله تعالى به نبيه
_صلى الله عليه وسلم _ فقال _ عز وجل _
{ورتلا القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية :4) ،
وفي جامع الترمذي وغيره عن يعلى بن مالك
أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة النبي
_ صلى الله عليه وسلم _ فإذا هي تصف قراءته
أنها قراءة مفسرة حرفاً حرفاً .
المرتبة الخامسة : الزمزمة
وهو ضرب من الحدر قال : الزمزمة القراءة
في النفس خاصة ، ولا بد في هذه الأنواع كلها من التجويد .
منقول
أربع وقيل خمس هي:
المرتبة الأولى : التحقيق
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة بقصد التعليم
مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .
المرتبة الثانية : الترتيل
وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة لا بقصد التعليم
مع تدبر المعاني ومراعاة الأحكام .
المرتبة الثالثة : الحدر
وهو القراءة بسرعة مع مراعاة الأحكام .
المرتبة الرابعة : التدوير
وهو القراءة بحالة متوسطة بين التؤدة والإسراع مع مراعاة الأحكام .
وهذه المراتب متفاوتة في الفضل فقد اختلف العلماء
في الأفضلية فقال بعضهم : التؤدة والطمأنينة
مع قلة القراءة أكثر ثواباً وهذا مذهب ابن عباس
وابن مسعود رضي الله عنهم وذكر هذا القول غيرهم .
وذهب فريق إلى أن كثرة القراءة مع المحافظة
على أحكام التلاوة أفضل وهؤلاء من أصحاب الشافعي
واحتجوا لذلك بحديث ابن مسعود _ رضي الله عنه ـ
أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _قال :
"ومن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة
بعشر أمثالها لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن
ألف حرف ولام حرف وميم حرف "
ولقد روي عن زيد بن ثابت _رضي الله عنه
_أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قال :
"إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل "
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ، وقد أمر الله تعالى به نبيه
_صلى الله عليه وسلم _ فقال _ عز وجل _
{ورتلا القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية :4) ،
وفي جامع الترمذي وغيره عن يعلى بن مالك
أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة النبي
_ صلى الله عليه وسلم _ فإذا هي تصف قراءته
أنها قراءة مفسرة حرفاً حرفاً .
المرتبة الخامسة : الزمزمة
وهو ضرب من الحدر قال : الزمزمة القراءة
في النفس خاصة ، ولا بد في هذه الأنواع كلها من التجويد .
منقول