منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


2 مشترك

    شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم

    نور الإيمان
    نور الإيمان
    نائبة المدير
    نائبة المدير


    عدد المساهمات : 1298
    تاريخ التسجيل : 07/08/2009

    شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم Empty شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف نور الإيمان الأحد مايو 09, 2010 5:46 am

    hh

    شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم



    محمد صلى الله عليه و سلم



    أما محمد فهو اسم مفعول من حمد فهو محمد إذا كان كثير الخصال التي
    يحمد عليها ولذلك كان أبلغ من محمود فإن محمودا من الثلاثي المجرد
    ومحمد من المضاعف للمبالغة فهو الذي
    يحمد أكثر مما يحمد غيره من البشر ولهذا - والله أعلم - سمي به في
    التوراة لكثرة الخصال المحمودة التي
    وصف بها هو ودينه وأمته في التوراة حتى تمنى موسى عليه الصلاة والسلام
    أن يكون منهم وقد أتينا على هذا المعنى بشواهده هناك
    وبينا غلط أبي القاسم السهيلي حيث جعل الأمر بالعكس وأن اسمه في التوراة أحمد.



    أحمد صلى الله عليه و سلم



    وأما أحمد فهو اسم على زنة أفعل التفضيل مشتق أيضا من الحمد .



    وقد اختلف الناس فيه هل هو بمعنى فاعل أو مفعول ؟



    فقالت طائفة هو بمعنى الفاعل أي حمده لله أكثر من
    حمد غيره له فمعناه أحمد الحامدين لربه ورجحوا هذا القول
    بأن قياس أفعل التفضيل أن يصاغ من فعل الفاعل لا من الفعل الواقع على المفعول




    فلنرجع إلى المقصود فنقول تقدير أحمد على قول الأولين
    أحمد الناس لربه وعلى قول هؤلاء أحق الناس وأولاهم بأن يحمد
    فيكون كمحمد في المعنى إلا أن الفرق بينهما أن محمدا هو كثير
    الخصال التي يحمد عليها وأحمد هو الذي يحمد أفضل مما يحمد غيره فمحمد في الكثرة والكمية وأحمد في الصفة والكيفية فيستحق من الحمد أكثر مما يستحق غيره وأفضل مما يستحق غيره فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر .



    فالاسمان واقعان على المفعول وهذا أبلغ في مدحه وأكمل معنى .



    ولو أريد معنى الفاعل لسمي الحماد أي كثير الحمد فإنه
    صلى الله عليه وسلم كان أكثر الخلق حمدا لربه فلو كان اسمه
    أحمد باعتبار حمده لربه لكان الأولى به الحماد كما سميت بذلك أمته .



    وأيضا : فإن هذين الاسمين إنما اشتقا من أخلاقه وخصائصه
    المحمودة التي لأجلها استحق أن يسمى محمدا صلى الله عليه وسلم وأحمد وهو الذي يحمده أهل
    السماء وأهل الأرض وأهل الدنيا وأهل الآخرة لكثرة خصائله المحمودة التي تفوق عد العادين وإحصاء المحصين
    وقد أشبعنا هذا المعنى في كتاب الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم



    وإنما ذكرنا هاهنا كلمات يسيرة اقتضتها حال المسافر وتشتت قلبه وتفرق همته وبالله المستعان وعليه التكلان .



    تفسير معنى المتوكل



    وأما اسمه المتوكل ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو قال
    قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله
    عبدي ورسولي سميته المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في
    الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة بل يعفو ويصفح ولن أقبضه حتى
    أقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله وهو صلى الله عليه وسلم أحق الناس بهذا الاسم لأنه توكل على الله
    في إقامة الدين توكلا لم يشركه فيه غيره .



    تفسير الماحي



    وأما الماحي والحاشر والمقفي والعاقب فقد فسرت في حديث جبير بن مطعم فالماحي :



    هو الذي محا الله به الكفر ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي
    بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه بعث وأهل الأرض كلهم كفار إلا بقايا
    من أهل الكتاب وهم ما بين عباد أوثان ويهود مغضوب عليهم ونصارى
    ضالين وصابئة دهرية لا يعرفون ربا ولا معادا وبين عباد الكواكب وعباد النار
    وفلاسفة لا يعرفون شرائع الأنبياء ولا يقرون بها فمحا الله سبحانه برسوله
    ذلك حتى ظهر دين الله على كل دين وبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار وسارت دعوته مسير الشمس في الأقطار .



    تفسير الحاشر



    وأما الحاشر فالحشر هو الضم والجمع فهو الذي يحشر الناس على قدمه فكأنه بعث ليحشر الناس .



    تفسير العاقب



    والعاقب الذي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب
    هو الآخر فهو بمنزلة الخاتم ولهذا سمي العاقب على الإطلاق أي عقب الأنبياء جاء بعقبهم .



    تفسير المقفي



    وأما المقفي فكذلك وهو الذي قفى على آثار من تقدمه فقفى
    الله به على آثار من سبقه من الرسل وهذه اللفظة مشتقة
    من القفو يقال قفاه يقفوه إذا تأخر عنه ومنه قافية الرأس وقافية البيت فالمقفي :
    الذي قفى من قبله من الرسل فكان خاتمهم وآخرهم .



    نبي التوبة



    وأما نبي التوبة فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله



    وكان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس استغفارا وتوبة حتى كانوا
    يعدون له في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور وكان يقول :
    (( يا أيها الناس توبوا إلى الله ربكم فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة ))
    وكذلك توبة أمته أكمل من توبة سائر الأمم وأسرع قبولا وأسهل تناولا وكانت
    توبة من قبلهم من أصعب الأشياء حتى كان من توبة بني إسرائيل من عبادة
    العجل قتل أنفسهم وأما هذه الأمة فلكرامتها على الله تعالى جعل توبتها الندم والإقلاع .



    نبي الملحمة



    وأما نبي الملحمة فهو الذي بعث بجهاد أعداء الله فلم يجاهد
    نبي وأمته قط ما جاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته
    والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته وبين الكفار لم يعهد مثلها
    قبله فإن أمته يقتلون الكفار في أقطار الأرض على تعاقب الأعصار
    وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمة سواهم .



    نبي الرحمة



    وأما نبي الرحمة فهو الذي أرسله الله رحمة للعالمين فرحم به أهل
    الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من
    الرحمة وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحت حبله وعهده
    وأما من قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار وأراحوه من الحياة
    الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة .



    الفاتح



    وأما الفاتح فهو الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا وفتح به الأعين
    العمي والآذان الصم والقلوب الغلف وفتح الله به أمصار الكفار وفتح به أبواب
    الجنة وفتح به طرق العلم النافع والعمل الصالح ففتح به الدنيا والآخرة
    والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار .



    الأمين



    وأما الأمين فهو أحق العالمين بهذا الاسم فهو أمين الله على وحيه ودينه
    وهو أمين من في السماء وأمين من في الأرض ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة الأمين .



    الضحوك القتال



    وأما الضحوك القتال فاسمان مزدوجان لا يفرد أحدهما
    عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب
    ولا غضوب ولا فظ قتال لأعداء الله لا تأخذه فيهم لومة لائم



    البشير



    وأما البشير فهو
    المبشر لمن أطاعه بالثواب والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب وقد سماه الله عبده في مواضع من كتابه منها



    قوله : وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ - سورة الجن آية 20
    وقوله : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ - سورة الفرقان آية 1
    وقوله : فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى - سورة النجم آية 10
    وقوله : وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا - سورة البقرة آية 23



    وثبت عنه في الصحيح أنه قال أنا سيد ولد آدم يوم القيامة
    ولا فخر وسماه الله سراجا منيرا وسمى الشمس سراجا وهاجا



    المنير



    والمنير هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج .


    allah>
    الزهراء
    الزهراء
    مشرفة متميزة
    مشرفة متميزة


    عدد المساهمات : 1225
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 37
    الموقع : emaneloloob.ahlamountada.com

    شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم Empty رد: شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الزهراء الإثنين مايو 10, 2010 8:53 am

    عليه الصلاة والسلام

    توضيح رائع لأسماء الحبيب صلى الله عليه وسلم

    جزاكِ الله عنا كل خير أختنا الفاضلة

    شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم Post-20628-1188683767

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 07, 2024 12:44 pm