أسماء الجنة في القرآن
للجنة في القرآن أسماء عديدة، لكل اسم دلالة خاصة على صفة من صفاتها. و هي كما يلي:
دار الخلد :
وسميت بذلك لأن أهلها لا يخرجون منها أبداً :
قال الله تعالى : ( لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) .
كما أنَّ رزقهم الذي يرزقهم الله تعالى فيها لا ينفد , بل هو خالد دائم :
قال الله تعالى : ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) .
كما أنَّ عطاءه سبحانه لأهل الجنة لا ينقطع .
قال الله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) , أي غير مقطوع ,
بل هو دائم كما قال سبحانه : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) - أي صفتها اللازمة لها
- ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ )
كما في سورة الرعد .
دار المقامة :
قال الله تعالى مخبراً عن أهلها بعد أنْ دخلوها :
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ(34)
الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) .
قال العلامة الخطيب : والنصَب : التعب والمشقَّة , واللغوب : هو الفتور الناشئ عنه - أي : عن التعب .
وقيل : النصب هو التعب , واللغوب : هو الوجع .
جنة المأوى :
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى(14)عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) .
وقال الله تعالى : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الْهَوَى(40)فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
أي : مأواه الذي يأوي إليه ذلك العبد الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
, ويستقر فيها خالداً مؤبَّداً .
جنات عدن :
قال الله تعالى : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ
ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) كما في سورة فاطر .
وقال الله تعالى : ( وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )كما في سورة الصفّ .
وكلمة عَدَنَ تدل على الإقامة والدوام , يقال عَدَنَ بالمكان إذا أقام فيه .
جنات النعيم :
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ )
فهي جنات النعيم التي اشتملت على جميع أنواع النعيم , التي يتنعم بها أهلها
, من المأكول والمشروب, والملبوس , والروائح الطيبة , والمناظر البهيجة ,
والأصوات الحسنة , والمساكن الواسعة , وغير ذلك من أنواع النعيم الظاهر والباطن .
المقام الأمين :
قال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ(51)فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) كما في سورة الدخان .
والمقام هو : موضع الإقامة , والأمين : الذي فيه الأمن من كل سُوءٍ وآفة , ومكروهٍ , وكَدَر .
والمقامُ الأمين هو الجنة , فإنه جمع صفات الأمن كلها , فأهلها آمنون من الخروج ,
ومن الموت , والمكان الذي هم فيه آمن من الخراب , وأنواع النقص , والنكَد , والكَدَر , والمزعجات ...
دار السلام :
قال تعالى وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ)
وهكذا نرى من خلال هذه الأسماء أن الجنة في القرآن تجمع بين أشكال عديدة
من النعيم تضم إلى الجانب الروحاني الجانب الحسي و الجسماني أيضا.
و ذلك من وجوه الاختلاف بينها و بين مفهوم الجنة في بعض الديانات الأخرى التي تقصر
هذا النعيم على جانب واحد إما الروحاني أو الحسي الجسماني.
هذاالدعاء هو دعاء ابي ذر الغفاري .
اللهم اني اسالك ايمانا دائما
اللهم اني اسالك قلبا خاشعا
اللهم اني اسالك علما نافعا
اللهم اني اسالك يقينا صادقا
اللهم اني اسالك دينا قيما
اللهم اني اسالك العافية من كل بلية
اللهم اني اسالك تمام العافية
اللهم اني اسالك دوام العافية
اللهم اني اسالك الشكر على العافية
اللهم اني اسالك الغنى عن الناس
اسال الله العلي العظيم ان يدخلنا جميعا جنات الفردوس
اللهـــــــــــــــــــــم ....... آميــــــــــــــــــن
منقول
للجنة في القرآن أسماء عديدة، لكل اسم دلالة خاصة على صفة من صفاتها. و هي كما يلي:
دار الخلد :
وسميت بذلك لأن أهلها لا يخرجون منها أبداً :
قال الله تعالى : ( لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) .
كما أنَّ رزقهم الذي يرزقهم الله تعالى فيها لا ينفد , بل هو خالد دائم :
قال الله تعالى : ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) .
كما أنَّ عطاءه سبحانه لأهل الجنة لا ينقطع .
قال الله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) , أي غير مقطوع ,
بل هو دائم كما قال سبحانه : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) - أي صفتها اللازمة لها
- ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ )
كما في سورة الرعد .
دار المقامة :
قال الله تعالى مخبراً عن أهلها بعد أنْ دخلوها :
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ(34)
الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) .
قال العلامة الخطيب : والنصَب : التعب والمشقَّة , واللغوب : هو الفتور الناشئ عنه - أي : عن التعب .
وقيل : النصب هو التعب , واللغوب : هو الوجع .
جنة المأوى :
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى(14)عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) .
وقال الله تعالى : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الْهَوَى(40)فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
أي : مأواه الذي يأوي إليه ذلك العبد الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
, ويستقر فيها خالداً مؤبَّداً .
جنات عدن :
قال الله تعالى : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ
ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) كما في سورة فاطر .
وقال الله تعالى : ( وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )كما في سورة الصفّ .
وكلمة عَدَنَ تدل على الإقامة والدوام , يقال عَدَنَ بالمكان إذا أقام فيه .
جنات النعيم :
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ )
فهي جنات النعيم التي اشتملت على جميع أنواع النعيم , التي يتنعم بها أهلها
, من المأكول والمشروب, والملبوس , والروائح الطيبة , والمناظر البهيجة ,
والأصوات الحسنة , والمساكن الواسعة , وغير ذلك من أنواع النعيم الظاهر والباطن .
المقام الأمين :
قال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ(51)فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) كما في سورة الدخان .
والمقام هو : موضع الإقامة , والأمين : الذي فيه الأمن من كل سُوءٍ وآفة , ومكروهٍ , وكَدَر .
والمقامُ الأمين هو الجنة , فإنه جمع صفات الأمن كلها , فأهلها آمنون من الخروج ,
ومن الموت , والمكان الذي هم فيه آمن من الخراب , وأنواع النقص , والنكَد , والكَدَر , والمزعجات ...
دار السلام :
قال تعالى وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ)
وهكذا نرى من خلال هذه الأسماء أن الجنة في القرآن تجمع بين أشكال عديدة
من النعيم تضم إلى الجانب الروحاني الجانب الحسي و الجسماني أيضا.
و ذلك من وجوه الاختلاف بينها و بين مفهوم الجنة في بعض الديانات الأخرى التي تقصر
هذا النعيم على جانب واحد إما الروحاني أو الحسي الجسماني.
هذاالدعاء هو دعاء ابي ذر الغفاري .
اللهم اني اسالك ايمانا دائما
اللهم اني اسالك قلبا خاشعا
اللهم اني اسالك علما نافعا
اللهم اني اسالك يقينا صادقا
اللهم اني اسالك دينا قيما
اللهم اني اسالك العافية من كل بلية
اللهم اني اسالك تمام العافية
اللهم اني اسالك دوام العافية
اللهم اني اسالك الشكر على العافية
اللهم اني اسالك الغنى عن الناس
اسال الله العلي العظيم ان يدخلنا جميعا جنات الفردوس
اللهـــــــــــــــــــــم ....... آميــــــــــــــــــن
منقول