نشرت جريدة المصريون هذا الخبر فأردت أن أضعه هنا للتحذير من هذا الأمر الخطير
علماء الأزهر يكفرونهم ووزارة الأوقاف تغيب عن المشهد.. البهرة يحتلون أكبر مساجد القاهرة وزعيمهم سيزور الرئيس مبارك بعد عودته من رحلة العلاج
كتب ماهر فرغلي (المصريون): | 17-03-2010 01:20
في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الجمالية والمناطق المجاورة به، هناك الكثير من المحلات والبيوت التي اشتراها الشيعة من طائفة البهرة وليس في هذه المنطقة فحسب، لكن بمناطق الحسين والدراسة والدرب الأحمر والموسكي، حيث يعتقدون أن إمامهم الغائب سيعود ويعيد الدولة من مصر، ولذا بلاشك ستقابلهم أو تراهم وهم يسيرون جماعات بشوارع القاهرة ويمسكون بالمصاحف في أيديهم بانضباط ومعهم نسوتهم محجبات حيث اعتاد رؤيتهم رجل الشارع العادي بالقاهرة.
عملية شراء المحلات والمقاهي والبيوت تتم باسم مصريين من طائفة البهرة، تحسبًا لرفض الحكومة المصرية بدعوى أن المشترين أجانب، كما ينشط البهرة في ترميم مساجد آل البيت، كما حدث في مرقد السيدة زينب ومقصورة رأس الحسين ومسجد الجيوشي وشارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الليمون بباب زويلة، وبالطبع مسجد الحاكم بأمر الله حيث يقومون بتجديده كل عام على نفقتهم الخاصة.
فالبهرة أغنياء وأغلبهم رجال أعمال وتجار كبار، وإمامهم البرهاني يفرض عليهم الضرائب بدقة، وهو الآن يقيم في دبي قبل أن يذهب للحرم واعتبر أن مقابلته الخاصة مع الرئيس حسني مبارك منذ عدة أعوام هي نصر وفتح مبين للبهرة، حيث أن مصر لها مكانة خاصة عندهم بما تحمله من مساجد لآل البيت كما تحمل جثة إمامهم وجدهم الحاكم بأمر الله تحت البئر المقدسة!!.
في شارع المعز لدين الله الفاطمي كان موعدنا مع البهرة الذين سيطروا على المسجد، حيث جموعهم تتوافد طوال اليوم، يصعدون إلى مكان علوي بالمسجد رجالاً ونساءً، وبعد أن يفرغ الناس من الصلاة تتوافد أفواجهم جموعًا للناحية الشرقية من المسجد يصلون فرادى بطريقة لم يعهدها أهل مصر من قبل، ثم يهرول أتباع الطائفة ناحية بئر في وسط المسجد ويطوفون حوله ثم يجلسون على جانبي المسجد بعد ذلك، لا أحد يعرف شيئًا عن الذي يحدث ولا أحد سيجيبك على الأسئلة التي تدور بخلدك، حتى عمال المسجد قالوا لنا إن هناك أوامر ألا يتكلموا في هذا الموضوع.
فجميع من في المسجد قد اتفقوا على ألا يجيبوا على شيء يتعلق بما يجرى، حتى إمام المسجد الأزهري رفض بشكل قاطع الإجابة.
"نحن البهرة من الهند" بهذه الكلمات بدأ أبو حاتم منصور أحد التجار البهرة الكبار الذين يعيشون في مصر حديثه مع المصريون بلغة عربية ركيكة بعد أن وافق بصعوبة على تعريفنا بما يقومون به في مسجد الحاكم بأمر الله.
قال أبو حاتم "إنه منذ عهد السادات وهو في مصر وبمرور الوقت أصبحت له تجارة كبيرة، والبهرة (نطقها بضم الباء) يعنى التجار حيث ينشرون الدعوة وهم يعملون بالتجارة حيث أصبحت لهم تجارة كبيرة في ماليزيا ونيروبي ودار السلام وزنجبار وأنهم استوطنوا اليمن ومصر والهند وباكستان ولكن موطنه الأصلي هو الهند".
حين سألته ما هي الدعوة التي تنشرونها قال لي: "الإسلام سبع دعائم وهى الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة"، وقال إنه يتشرف أنه تابع لنبي الله البرهاني الذي يعيش في دبي ولكنه الآن في الحرم، ولعله يأتي كي يزور الرئيس مبارك بعد عودته، فقلت له ماذا يفعل في الحرم؟! فأجابني لكي يصلى ويدعو للإسلام.
وأكمل إن ذكر الإمام البرهانى ورد في القرآن حين قال الله (يا أيها الذين آمنوا قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا).
لم يكمل حديثه معي حين أدرك أنني يمكن أن أكون إعلامياً أو صحفياً وليس باحثاً وانصرف على الفور هو ومساعد، وأدركت من خلال حديث الرجل معي أنهم يركزون على العمل بالتجارة، ولكنهم يصرون على نشر دعوتهم بهذه الطريقة ويعتقدون في قداسة إمامهم حتى أنهم يلقبونه بنبي الله ويحملونه على أكتافهم ويقبلون قدميه كلما شاهدوه.
كما أنهم يعتقدون أن في مسجد الحاكم بأمر الله، بئر مقدس، وأن جدهم مدفون فيه فيصرون على الوضوء في بقعة محددة من المسجد والشرب منه للتبرك به، ويصلون فرادى الحريم جنب الرجال.
وتظهر شعائرهم بشكل ملموس في بعض المناسبات الشهيرة خاصة يوم عاشوراء، حيث يرتدون الملابس السوداء حزنا على الحسين رضي الله عنه، ويكثرون من الصدقات ويقضون ليلتهم في البكاء والنحيب بصوت مرتفع.
وفى حوارنا مع إمام المسجد رفض أن نلتقط له صورة كما رفض أن يذكر اسمه وانتظرنا بالقرب من بوابة الجامع العتيقة، ويبدو أنه تضايق من ملاحقتنا للبهرة في بهو الجامع فقلت له إنني من شبكة المصريون فهل يمكن أن يعطينا فكرة عن وجود البهرة بهذا الشكل داخل أكبر مساجد القاهرة وماذا يوجد في الدور العلوي؟.
قال الشيخ لكل شعب ثقافة وهؤلاء لهم ثقافة معينة وكل واحد حر في ثقافته فلا نشغل أنفسنا بما يفعلون طالما هم لا يهتمون بالسياسة الداخلية للبلد، قال ذلك وطلب منا الخروج من المسجد.
هكذا عبر إمام المسجد عن فلسفة ما يجري من وزارة الأوقاف المصرية بصورة عفوية، وفي لـ "المصريون" بالشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر الشريف، وصف هؤلاء البهرة بأنهم "خارجون عن الدين ولا يجوز الصلاة خلفهم ولكن يمكن التعامل التجاري معهم ولا يجوز الزواج منهم، وأما ما يجري في مسجد الحاكم بأمر الله فاسألوا وزارة الداخلية المصرية عنه".
أما الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فقال لـ "المصريون": أنا أيضًا أتعجب مما يحدث وأتساءل أين الدولة؟، وفى الفتوى الخاصة رقم 610594 التي طلبناها من دار الإفتاء المصرية حول البهرة أجابتنا لجنة الفتوى قائلة: "هم إسماعيلية مستعلية يعرفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا هم يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ قديم بمعنى التاجر، وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا حتى أن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم، انقسمت البهرة إلى فرقتين 1- البهرة الداوودية نسبة إلى قطب شاه داوود، وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي بالهند 2- البهرة السليمانية نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن إلى الآن، وعقائدهم مثل عقائد الإسماعيلية مثل وجوب إمام معصوم منصوص عليه من ولد محمد بن إسماعيل، والقول بالإمام الغائب المستور، ورفع أئمتهم لمنزلة أشبه بالألوهية، ومنها القول بالتناسخ وأن الإمام وارث الأنبياء جميعاً، وغير ذلك من العقائد الباطلة، فهي فرقة غير مسلمة، وغير كتابية وتعامل معاملة المشركين، أو المرتدين في الأحكام، فلا يجوز الزواج منهم، ولا أكل ذبيحتهم من الأحكام الخاصة بمن ذكروا.
البهرة هكذا أعداء وأصدقاء فهناك تناقض واضح بين دار الإفتاء المصرية ومواقف علماء الأزهر مما يجرى والموقف الرسمي للدولة الممثل في وزارة الأوقاف التى تغض الطرف تماماً عما يجري.
ما الذي يجرى في مسجد الحاكم بأمر الله؟، هل البهرة هم وجه جديد يعسكر في مصر؟ أم أن ما يجرى هو تفاصيل قصة وحكاية طويلة البهرة هم أحد فصولها؟ المشكلة الآن لا يشعر بها سوى مسجد الحاكم بأمر الله الذي أصبح له وجه مختلف في غيبة من الجميع.
علماء الأزهر يكفرونهم ووزارة الأوقاف تغيب عن المشهد.. البهرة يحتلون أكبر مساجد القاهرة وزعيمهم سيزور الرئيس مبارك بعد عودته من رحلة العلاج
كتب ماهر فرغلي (المصريون): | 17-03-2010 01:20
في شارع المعز لدين الله الفاطمي بمنطقة الجمالية والمناطق المجاورة به، هناك الكثير من المحلات والبيوت التي اشتراها الشيعة من طائفة البهرة وليس في هذه المنطقة فحسب، لكن بمناطق الحسين والدراسة والدرب الأحمر والموسكي، حيث يعتقدون أن إمامهم الغائب سيعود ويعيد الدولة من مصر، ولذا بلاشك ستقابلهم أو تراهم وهم يسيرون جماعات بشوارع القاهرة ويمسكون بالمصاحف في أيديهم بانضباط ومعهم نسوتهم محجبات حيث اعتاد رؤيتهم رجل الشارع العادي بالقاهرة.
عملية شراء المحلات والمقاهي والبيوت تتم باسم مصريين من طائفة البهرة، تحسبًا لرفض الحكومة المصرية بدعوى أن المشترين أجانب، كما ينشط البهرة في ترميم مساجد آل البيت، كما حدث في مرقد السيدة زينب ومقصورة رأس الحسين ومسجد الجيوشي وشارع المعز لدين الله الفاطمي وشارع الليمون بباب زويلة، وبالطبع مسجد الحاكم بأمر الله حيث يقومون بتجديده كل عام على نفقتهم الخاصة.
فالبهرة أغنياء وأغلبهم رجال أعمال وتجار كبار، وإمامهم البرهاني يفرض عليهم الضرائب بدقة، وهو الآن يقيم في دبي قبل أن يذهب للحرم واعتبر أن مقابلته الخاصة مع الرئيس حسني مبارك منذ عدة أعوام هي نصر وفتح مبين للبهرة، حيث أن مصر لها مكانة خاصة عندهم بما تحمله من مساجد لآل البيت كما تحمل جثة إمامهم وجدهم الحاكم بأمر الله تحت البئر المقدسة!!.
في شارع المعز لدين الله الفاطمي كان موعدنا مع البهرة الذين سيطروا على المسجد، حيث جموعهم تتوافد طوال اليوم، يصعدون إلى مكان علوي بالمسجد رجالاً ونساءً، وبعد أن يفرغ الناس من الصلاة تتوافد أفواجهم جموعًا للناحية الشرقية من المسجد يصلون فرادى بطريقة لم يعهدها أهل مصر من قبل، ثم يهرول أتباع الطائفة ناحية بئر في وسط المسجد ويطوفون حوله ثم يجلسون على جانبي المسجد بعد ذلك، لا أحد يعرف شيئًا عن الذي يحدث ولا أحد سيجيبك على الأسئلة التي تدور بخلدك، حتى عمال المسجد قالوا لنا إن هناك أوامر ألا يتكلموا في هذا الموضوع.
فجميع من في المسجد قد اتفقوا على ألا يجيبوا على شيء يتعلق بما يجرى، حتى إمام المسجد الأزهري رفض بشكل قاطع الإجابة.
"نحن البهرة من الهند" بهذه الكلمات بدأ أبو حاتم منصور أحد التجار البهرة الكبار الذين يعيشون في مصر حديثه مع المصريون بلغة عربية ركيكة بعد أن وافق بصعوبة على تعريفنا بما يقومون به في مسجد الحاكم بأمر الله.
قال أبو حاتم "إنه منذ عهد السادات وهو في مصر وبمرور الوقت أصبحت له تجارة كبيرة، والبهرة (نطقها بضم الباء) يعنى التجار حيث ينشرون الدعوة وهم يعملون بالتجارة حيث أصبحت لهم تجارة كبيرة في ماليزيا ونيروبي ودار السلام وزنجبار وأنهم استوطنوا اليمن ومصر والهند وباكستان ولكن موطنه الأصلي هو الهند".
حين سألته ما هي الدعوة التي تنشرونها قال لي: "الإسلام سبع دعائم وهى الولاية والشهادة والصلاة والصوم والحج والجهاد والصدقة"، وقال إنه يتشرف أنه تابع لنبي الله البرهاني الذي يعيش في دبي ولكنه الآن في الحرم، ولعله يأتي كي يزور الرئيس مبارك بعد عودته، فقلت له ماذا يفعل في الحرم؟! فأجابني لكي يصلى ويدعو للإسلام.
وأكمل إن ذكر الإمام البرهانى ورد في القرآن حين قال الله (يا أيها الذين آمنوا قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا).
لم يكمل حديثه معي حين أدرك أنني يمكن أن أكون إعلامياً أو صحفياً وليس باحثاً وانصرف على الفور هو ومساعد، وأدركت من خلال حديث الرجل معي أنهم يركزون على العمل بالتجارة، ولكنهم يصرون على نشر دعوتهم بهذه الطريقة ويعتقدون في قداسة إمامهم حتى أنهم يلقبونه بنبي الله ويحملونه على أكتافهم ويقبلون قدميه كلما شاهدوه.
كما أنهم يعتقدون أن في مسجد الحاكم بأمر الله، بئر مقدس، وأن جدهم مدفون فيه فيصرون على الوضوء في بقعة محددة من المسجد والشرب منه للتبرك به، ويصلون فرادى الحريم جنب الرجال.
وتظهر شعائرهم بشكل ملموس في بعض المناسبات الشهيرة خاصة يوم عاشوراء، حيث يرتدون الملابس السوداء حزنا على الحسين رضي الله عنه، ويكثرون من الصدقات ويقضون ليلتهم في البكاء والنحيب بصوت مرتفع.
وفى حوارنا مع إمام المسجد رفض أن نلتقط له صورة كما رفض أن يذكر اسمه وانتظرنا بالقرب من بوابة الجامع العتيقة، ويبدو أنه تضايق من ملاحقتنا للبهرة في بهو الجامع فقلت له إنني من شبكة المصريون فهل يمكن أن يعطينا فكرة عن وجود البهرة بهذا الشكل داخل أكبر مساجد القاهرة وماذا يوجد في الدور العلوي؟.
قال الشيخ لكل شعب ثقافة وهؤلاء لهم ثقافة معينة وكل واحد حر في ثقافته فلا نشغل أنفسنا بما يفعلون طالما هم لا يهتمون بالسياسة الداخلية للبلد، قال ذلك وطلب منا الخروج من المسجد.
هكذا عبر إمام المسجد عن فلسفة ما يجري من وزارة الأوقاف المصرية بصورة عفوية، وفي لـ "المصريون" بالشيخ محمود عاشور من علماء الأزهر الشريف، وصف هؤلاء البهرة بأنهم "خارجون عن الدين ولا يجوز الصلاة خلفهم ولكن يمكن التعامل التجاري معهم ولا يجوز الزواج منهم، وأما ما يجري في مسجد الحاكم بأمر الله فاسألوا وزارة الداخلية المصرية عنه".
أما الدكتور محمد الشحات الجندي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فقال لـ "المصريون": أنا أيضًا أتعجب مما يحدث وأتساءل أين الدولة؟، وفى الفتوى الخاصة رقم 610594 التي طلبناها من دار الإفتاء المصرية حول البهرة أجابتنا لجنة الفتوى قائلة: "هم إسماعيلية مستعلية يعرفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا هم يسمون بالطيبية وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ قديم بمعنى التاجر، وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا حتى أن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم، انقسمت البهرة إلى فرقتين 1- البهرة الداوودية نسبة إلى قطب شاه داوود، وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي بالهند 2- البهرة السليمانية نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن إلى الآن، وعقائدهم مثل عقائد الإسماعيلية مثل وجوب إمام معصوم منصوص عليه من ولد محمد بن إسماعيل، والقول بالإمام الغائب المستور، ورفع أئمتهم لمنزلة أشبه بالألوهية، ومنها القول بالتناسخ وأن الإمام وارث الأنبياء جميعاً، وغير ذلك من العقائد الباطلة، فهي فرقة غير مسلمة، وغير كتابية وتعامل معاملة المشركين، أو المرتدين في الأحكام، فلا يجوز الزواج منهم، ولا أكل ذبيحتهم من الأحكام الخاصة بمن ذكروا.
البهرة هكذا أعداء وأصدقاء فهناك تناقض واضح بين دار الإفتاء المصرية ومواقف علماء الأزهر مما يجرى والموقف الرسمي للدولة الممثل في وزارة الأوقاف التى تغض الطرف تماماً عما يجري.
ما الذي يجرى في مسجد الحاكم بأمر الله؟، هل البهرة هم وجه جديد يعسكر في مصر؟ أم أن ما يجرى هو تفاصيل قصة وحكاية طويلة البهرة هم أحد فصولها؟ المشكلة الآن لا يشعر بها سوى مسجد الحاكم بأمر الله الذي أصبح له وجه مختلف في غيبة من الجميع.