ابي ...امي سامحوني لم اوفيكما حقكما
ومهما صنعت فلن اوفيكم ولو جزء من فضلكم
جزاءكم من الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لي ولوالدي ولاصحاب الحقوق علي
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الاحياء منهم والاموات اللهم امين
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }
اليكم أحبتي في الله هذه القصة وهي عباره عن قصيدة شعريه أتمني ان تنال إعجابكم
قلب الأم
أغرى امرؤٌ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فدرى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه من تواريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله
بمافاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم منى
ولا تغفر فان جريمتى لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
انظر اخي الي رحمة الام بابنها فلماذا لا تبرهما ؟ لماذا ترفض الانفاق عليهما ؟لماذا تعطي اولادك وتنساهما ؟
لماذا لا تدخل السرور عليهما ؟كيف تملأبطنك بما لذا وطاب وربما يرمي نصف ما صنعت وامك لا تجد ماتقتات به ؟
اليس لك ولد فاحذر الجزاء من جنس العمل !!!!
احذر الجزاء من جنس العمل !!!!
بادر ببر والديك وصلة رحمك وليكونا طريقك الي الجنة
أخي..اختي
من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..
ولكن لا أعرف كيف ذلك..
فأنا لم أعتد عليه من قبل!!
أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..
وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ
فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا،
اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً،
اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.
اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور،
وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.
اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..
[/size]ومهما صنعت فلن اوفيكم ولو جزء من فضلكم
جزاءكم من الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لي ولوالدي ولاصحاب الحقوق علي
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
الاحياء منهم والاموات اللهم امين
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }
اليكم أحبتي في الله هذه القصة وهي عباره عن قصيدة شعريه أتمني ان تنال إعجابكم
قلب الأم
أغرى امرؤٌ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كي ما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الجواهر والدراهم والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفّـر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟
فدرى فظيع خيانة لم يأتها
ولد سواه من تواريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله
بمافاضت به عيناه من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم منى
ولا تغفر فان جريمتى لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يدا ولا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر
انظر اخي الي رحمة الام بابنها فلماذا لا تبرهما ؟ لماذا ترفض الانفاق عليهما ؟لماذا تعطي اولادك وتنساهما ؟
لماذا لا تدخل السرور عليهما ؟كيف تملأبطنك بما لذا وطاب وربما يرمي نصف ما صنعت وامك لا تجد ماتقتات به ؟
اليس لك ولد فاحذر الجزاء من جنس العمل !!!!
احذر الجزاء من جنس العمل !!!!
بادر ببر والديك وصلة رحمك وليكونا طريقك الي الجنة
أخي..اختي
من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..
ولكن لا أعرف كيف ذلك..
فأنا لم أعتد عليه من قبل!!
أما لهذه ….فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..
وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..
خاطب والديك بأدب.
أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.
تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.
حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.
أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.
أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.
لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.
لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.
ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.
لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.
لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.
لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.
لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.
لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.
لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.
لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.
لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.
أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.
احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.
إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .
دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.
تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.
زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.
لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.
إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .
أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .
أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .
إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ
فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..
إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
اللهم أعنا على بر والدينا، اللهم وفق الأحياء منهما، واعمر قلوبهما بطاعتك، ولسانهما بذكرك، واجعلهم راضين عنا،
اللهم من أفضى منهم إلى ما قدم، فنور قبره، واغفر خطأه ومعصيته، اللهم اجزهما عنا خيراً، اللهم اجزهما عنا خيراً،
اللهم اجمعنا وإياهم في جنتك ودار كرامتك، اللهم اجعلنا وإياهم على سرر متقابلين يسقون فيها من رحيق مختوم ختامه مسك.
اللهم أصلحنا وأصلح شبابنا وبناتنا، اللهم أعلِ همتهم، وارزقهم العمل لما خلقوا من أجله، واحمهم من الاشتغال بسفاسف الأمور،
وأيقظهم من سباتهم ونومهم العميق وغفلتهم الهوجاء والسعي وراء السراب.
اللهم اجعلنا في طاعتك وطاعة والدينا في ما يرضيك واجعلنا من الابرار..