الموضوع: همسات للنفوس المنكسرة
الرسالة الاولى
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم
أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له
الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين فلما ذا تستعجل رزقك يا انسان الاتثق بمن خلقك !!!!!اعلم انه ينتظرك فى الثلث الاخير من الليل فلا ترد ضيفك
الرسالة الثانية
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة ..
وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟ وكيف تنسى وكيف تحزن ولماذا تنهم وان تعلم ان الضيق بعده فرج وان كل شى باذن الله فلماذا الشكوى لغيره والتودد من دونه وانت توقن انه لاسبيل لك الى الى الله فلا تتعجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم
الرسالة الثالثة
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ..
الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد
الفَرَج بإذن الله .. وقال صلى الله عليه وسلم اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) .
الرسالة الرابعة
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين
.. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله
تطمئنُّ القلوب ) وامتثالاا منك لقول النبى عليه الصلاة والسلام مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحى والميت فاللهم اجعلنا من الاحياء
الرسالة الخامسة
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة
الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم .. الهمسة السابعة : كن متفائلاً .. ولا
تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب
الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل .. وتذكر دائما دعاء اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا اللهم امين
الرسالة السادسة
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن
أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك
ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع .. وتذكر قوله عليه الصلاة والسلام للسيدة ام سلمة حينما فقدت زوجها فصبرها وقال لها قولى اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خير منها فكان صلى الله عليه وسلم زوجا لها
الرسالة السابعة
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر
من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره
..الهمسة العاشرة و الأخيرة:أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه..وإن أعطته
شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..و لا تحزن .. وتذكر الله فى الراحة والرخاء حتى يعرفك فى الشدة والكرب
الرسالة الثامنة
:احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني .. وكم من
أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك .. وبادر لفعل الخيرات واخراج الصدقات وافضل الصدقة على اولى القربى
خــاتــمـــة
لاتكثر الشكوى الا لله ولا تلجا الا الى الله فمن يدبر امور الكون هو الله ومن يرزق هو الله ومن يعطى هو الله
ومن يمنع هو الله ومن يغفر هو الله ومن يبتلى هو الله
الرسالة الاولى
أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم
أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له
الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين فلما ذا تستعجل رزقك يا انسان الاتثق بمن خلقك !!!!!اعلم انه ينتظرك فى الثلث الاخير من الليل فلا ترد ضيفك
الرسالة الثانية
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة ..
وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟ وكيف تنسى وكيف تحزن ولماذا تنهم وان تعلم ان الضيق بعده فرج وان كل شى باذن الله فلماذا الشكوى لغيره والتودد من دونه وانت توقن انه لاسبيل لك الى الى الله فلا تتعجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم
الرسالة الثالثة
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ..
الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد
الفَرَج بإذن الله .. وقال صلى الله عليه وسلم اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) .
الرسالة الرابعة
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين
.. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله
تطمئنُّ القلوب ) وامتثالاا منك لقول النبى عليه الصلاة والسلام مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحى والميت فاللهم اجعلنا من الاحياء
الرسالة الخامسة
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة
الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم .. الهمسة السابعة : كن متفائلاً .. ولا
تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب
الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل .. وتذكر دائما دعاء اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا اللهم امين
الرسالة السادسة
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن
أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك
ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع .. وتذكر قوله عليه الصلاة والسلام للسيدة ام سلمة حينما فقدت زوجها فصبرها وقال لها قولى اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خير منها فكان صلى الله عليه وسلم زوجا لها
الرسالة السابعة
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر
من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره
..الهمسة العاشرة و الأخيرة:أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه..وإن أعطته
شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..و لا تحزن .. وتذكر الله فى الراحة والرخاء حتى يعرفك فى الشدة والكرب
الرسالة الثامنة
:احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني .. وكم من
أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك .. وبادر لفعل الخيرات واخراج الصدقات وافضل الصدقة على اولى القربى
خــاتــمـــة
لاتكثر الشكوى الا لله ولا تلجا الا الى الله فمن يدبر امور الكون هو الله ومن يرزق هو الله ومن يعطى هو الله
ومن يمنع هو الله ومن يغفر هو الله ومن يبتلى هو الله