الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما.
تسمى «الفصلة المنقوطة»، و«الشولة المنقوطة»، و«القاطعة»… وتوضع بين الجمل التي بينها قوة في الترابط أو ترابطها غير لازم، ويقف القارئ عندها وقفة أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة، وأقصر من وقفته عند النقطة.
أشهر مواضع استعمالها:
أ- بين جملتين تكون ثانيتهما مسببة عن الأولى أو نتيجة لها، مثل:
لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها؛ فتبدد هذا المال.
لا تصاحب شريراً؛ لأن صحبة الأشرار تردي.
الطالب اجتهد في مذاكرته، فكان الأول على رفاقه.
ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سبباً في الأولى، مثل:
لم يحرز أخوك ما كان يطمع فيه من درجات عالية، لأنه لم يتأن في الإجابة.
لا تمازح سفيهاً ولا حليماً؛ لأن السفيه يؤذيك، والحليم يشمئز منك.
احترس من الإهمال؛ حتى لا يتفوق عليك غيرك.
جـ- بين جمل طويلة، يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفس بين الجمل، وتجنب الخلط بينها بسبب تباعدها، مثل:
ليست مشكلة الامتحانات نابعة من دوائر التعليم، فيما تعالجه من تحديد مستوى الأسئلة، وما تضعه من نظام في تقدير الدرجات، رما يتلو ذلك من إعلان نسب النجاح، وتعيين الناجحين والراسبين؛ وإنما المشكلة -في نظري- تنبع وتتضخم مما تتطوع به الصحافة وغيرها، من المبالغة في رواية أخبار الامتحانات، وقصصها، وأحداثها، رآثارها في نفوس الطلاب، وأولياء الأمور.
ليست المشكلة في المدارس نابعة من جفاف المناهج، أو تدني مستوى الطلاب، أو طول اليوم الدراسي؛ وإنما المشكلة في عدم تعاون الآباء مع المدرسة.
د- بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، مثل:
حالما وصل الرجل، بدا السرور على وجهه؛ أما امرأته فكانت حزينة.
الإنسان العاقل يأكل خبزه بعرق جبينه؛ أما الجاهل فيعيش عالة على الآخرين.
هـ - بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعنى دون الإعراب:
إذا أحسن التلميذ فشجعوه؛ وإن أخطأ فأرشدوه.
و- بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها، مثل:
من مملكة النبات: السرو، الصفصاف، الصنوبر؛ التفاح، الخوخ، المشمش؛ القمح، الشعير، الذرة؛ الخيار، الخس، الباذنجان..
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما.
تسمى «الفصلة المنقوطة»، و«الشولة المنقوطة»، و«القاطعة»… وتوضع بين الجمل التي بينها قوة في الترابط أو ترابطها غير لازم، ويقف القارئ عندها وقفة أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة، وأقصر من وقفته عند النقطة.
أشهر مواضع استعمالها:
أ- بين جملتين تكون ثانيتهما مسببة عن الأولى أو نتيجة لها، مثل:
لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها؛ فتبدد هذا المال.
لا تصاحب شريراً؛ لأن صحبة الأشرار تردي.
الطالب اجتهد في مذاكرته، فكان الأول على رفاقه.
ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سبباً في الأولى، مثل:
لم يحرز أخوك ما كان يطمع فيه من درجات عالية، لأنه لم يتأن في الإجابة.
لا تمازح سفيهاً ولا حليماً؛ لأن السفيه يؤذيك، والحليم يشمئز منك.
احترس من الإهمال؛ حتى لا يتفوق عليك غيرك.
جـ- بين جمل طويلة، يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفس بين الجمل، وتجنب الخلط بينها بسبب تباعدها، مثل:
ليست مشكلة الامتحانات نابعة من دوائر التعليم، فيما تعالجه من تحديد مستوى الأسئلة، وما تضعه من نظام في تقدير الدرجات، رما يتلو ذلك من إعلان نسب النجاح، وتعيين الناجحين والراسبين؛ وإنما المشكلة -في نظري- تنبع وتتضخم مما تتطوع به الصحافة وغيرها، من المبالغة في رواية أخبار الامتحانات، وقصصها، وأحداثها، رآثارها في نفوس الطلاب، وأولياء الأمور.
ليست المشكلة في المدارس نابعة من جفاف المناهج، أو تدني مستوى الطلاب، أو طول اليوم الدراسي؛ وإنما المشكلة في عدم تعاون الآباء مع المدرسة.
د- بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، مثل:
حالما وصل الرجل، بدا السرور على وجهه؛ أما امرأته فكانت حزينة.
الإنسان العاقل يأكل خبزه بعرق جبينه؛ أما الجاهل فيعيش عالة على الآخرين.
هـ - بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعنى دون الإعراب:
إذا أحسن التلميذ فشجعوه؛ وإن أخطأ فأرشدوه.
و- بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها، مثل:
من مملكة النبات: السرو، الصفصاف، الصنوبر؛ التفاح، الخوخ، المشمش؛ القمح، الشعير، الذرة؛ الخيار، الخس، الباذنجان..
عدل سابقا من قبل ابو المنذر في السبت ديسمبر 26, 2009 9:06 am عدل 1 مرات