الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبادة الذين إصطفى وبعد :
إخوتى والله لا أدرى كيف أبدأ وبما أبدأ؟!!
يا الله ....
لا أدرى أبدموع الحزن أسطّر كلماتى أم بدموع الفرح؟؟!
ولكن أسأل الله التيسير إخوتى هذة وفاة أبى رحمة الله بإختصار
بدأ البلاء بمرض أبى منذ فترة طويلة بالقلب وبدأ الأمر يشتد
يا الله ..بدأنا فى إشتداد البلاء ولكن لكم كنت صبورا يا أبى !!
ثم الإصابة بأشياء فى الطحال .. ثم الكبد يا الله
ثم جاءت الصدمة بسرطان الكبد ولكن وربى إخوتى لم أرى مثل هذا
فلكم كنت يا أبى لا أقول صابرا ولكن الأعجب أنك كنت راضيا
وبدأت الأمور بتدهور شديد جدا وإزداد البلاء ولكن ..!!
كان أبى مصمم الذهاب للمسجد حتى صلاة الفجر مع منع الأطباء
ولكن أنا كنت أوافقه على ذلك ثم اشتد الأمر وبدأت مراحل
شدية جدا فى البلاء بدأنا منذ حوالى سبعة أشهر فى الذهاب للمستشفى
فترة ثم العودة للمنزل ثم الذهاب مرة اخرى ثم العودة يا الله
حتى أنى أذكر أنى أصبحت أعتبر نفسى وكذلك الناس
أنى لست غريبا بالمستشفى من كثرة التردد عليها ثم إشتد الأمر
ولكن الغريب زيادة تعلّق أبى بالله جدا فى هذا الفترة ثم بدأ المشوار الجديد
فترات الغيبوبة الكبدية التى بدأت تأتى فترة وتذهب ووالله كانت منأصعب
الفترات يا الله والله أبكى على صبر بل ورضا لم أرى مثله
إخوتى وجاء الوقت لأقول سبب كتابتى للموضوع فهى رسالة
إلى من أحببتهم فى الله إلى كل أخ وأخت لقد كان أبى
دائما مداوما على ذكر الله عز وجل والصلاة وعلى قيام الليل فى الفترة الأخيرة
وحينما بدأت مراحل الغيبوبات من أعجب ما رأت عينى وربى
كان أبى دائما وهو فى الغيبوبة يقول إما قرآن وإما أذكار وفى الفترة الأخيرة
مما قاله أبى فى أشد الغيبوبات بالحرف كان يقول رضيت بالله ربا وبالإسلام
دينا وبمحمد نبيا محمد حق والرسل حق والملائكة حق
وكان يقول لله الأمر من قبل ومن بعد ومن أشد ما أبكانى ما قاله فى الغيبوبة
قبل الاخيرة كان يقول الحمد لله الذى متعنى بالنظر إلى وجهه الكريم ورؤية
رسوله يا الله والله أنا كنت أقول أنى فى غيبوبة وليس أبى وفى الفترة الأخيرة
كان دائما يقول هو انا هصلى إيه ؟ أقوله صلاة كذا ثم يصلى وهو فى غيبوبة
سبحان الملك ثم جاءت الفترة الأخيرة بدأ من يوم 28 رمضان صمم أبى أن
نخرج أموال كثيرة جدا وكان قبل الفطار بساعة قلت يا أبى الوقت لا يسمح
قال لا وصمم جدا وسبحان من يسر لنا توزيعها ثم صمم أن نأتى بالكفن
يا الله ثم أخذ يوصينا وقال لى أنا هموت يوم الجمعة وكنت قد ذكرت له من
ستة أشهر حديث النبى أن من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة آمن من عذاب القبر
فتمنى ذلك ومن يومها وبعدها اتينا بالفعل بالكفن ثم إنتقلنا يومها إلى
المستشفى مساءا وبدأت قصة اخرى هناك فى غرفة 409 قسم الباطنة طنطا
كان أبى يسطّر قصة النهاية المشرقه نعم لقد كانت مشرقة
يا الله بدأت الأمر يشتد جدافلا ينام يمينا
أو يسارا أو أى شىء كان يقطع قلبى ورب الكعبة ولا أملك شىء ولكن
كنت دائما نسمع انا وهو شيخى الحبيب محمد حسان وخاصة حلقات البلاء
وكان يحبة جدا ولما لا فقد تربيت على يديه وتعلمت منه كيف يكون البرّ بأب وكان دائما يطلب
القرآن واذكر أننا لما نزلنا لغرفة العناية المركزة تضايق جدا
علىّ وقال أين القرآن فأتينا له براديو صغير بعد إستئذان الممرضة وألهمنى ربى
أن إتبعت معه تبادل وتنوع الأذكار من ورقة شيخى الحبيب د/حازمشومان
ورقة(( كنوز )) منذ فترة طويلة كنا ننوع منها أقول لهنقول دلوقتى كذا نقول ثم نبدل
ومن أعجب ما حدث تركتة يوما مساء على ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله
العظيم ونزلت لشراء عشاء لى من جانب المستشفى ورجعت ورب الكعبة
وجدت الغرفة بأكملها تقول هذا الذكر قلتله
مبتسما سبحان الملك أنت كمان شغال فى الدعوة يا الله وقبل نزول العناية
طلب منى أن أطلب من د/عبدالرحمن الصاوى أن يدعوا له فلقد كان يحبه
جدا ولما أخبرته أنى احاول أرتب زيارة مع الشيخ له لم يصدق فرحا ولكن
قدّر الله كان شيخنا الحبيب على سفر للسعودية ولم اخبر أبى حتى لا يصدم
ثم نزلنا إلى العناية وبدأ الأمر يشتد وكلما دخلت يقول هو إحنا هنصلى إيه؟
وفى يوم صليت الفجر وقلت له تصلى الفجر ؟ قالى وهو فى الغيبوبة وفين
الركعتين اللى خيرمن الدنيا وما فيها ؟؟ يا الله والله إن العين لتبكى !!
أبكى على حالنا نحن كم ضيعنا ؟؟!!!
وفى العناية بدأ الإشتداد ثم كان أخر أمر معى كنت أظبط له جلبابه فقبّل يدى
دون أن أنتبة له فقلت سبحان الله وقبلت رأسة وكعادتة رفض أن أقبل يده
وكان أخركلمة لى قال لى ربنا يصلح لك الحال ويجعلك من الصالحين روح
نام شوية ياله أمشى وللعلم كان يصلى التهجد وهو فى الغيبوبة طبعا الصلاة
ليست كاملة ولكن هو كان يقول ذلك ولكن ليس على المريض حرج ثم
جاء يوم الجمعة الماضية 13 شوال 2_10 ذهبت لصلاة الجمعة وكان
خطيب الجمعة فى الغربية طنطا شيخنا الحبيب محمد حسان وتأخرت فى عودتى لحين
خروج شيخنا الحبيب ثم ذهبت مسرعا للمستشفى ومنعونى من الزيارة فى العناية وبعدها صممت
ولكن سبحان الملك
كل شىء بقدر دخل قبلى حما اختى وكان اخر كلمات أبى له هو انا هصلى
إيه؟ قاله إحنا صلينا الجمعة انوى انت الظهر فقال أبى الظهر ؟؟ وكأنه يستغرب
فقاله أيوه الظهر قاله يعنى أصلى قاله آه ثم دخل مرة أخرى فى الغيبوبه وقدر
الله تأخيرى فى الدخول لكم كنت احبك يا أبى فدخلت حوالى الخامسة إلا عشرة
وحينها علمت
الحقيقة التى كنت غافلا عنها ولطالما غفل عنها الكثير نعم إخوتى نحن نقرأ فقط
أما أن ترى بعينك فشىء آخر نعم وجدتها السكرات يا الله والله لا أستطيع
أن أنسى هذا المنظر فقلت أبى كنا نبدل فى الأذكار ولكن جاء وقت ذكر
لا إله إلا الله فلم يجيبنى فأخذت أقول أنا لا إله إلا الله كثيرا وكان ينام على
السنّة على الجانب الأيمن وحينها قلت ياربى يسر الأمر قبل المغرب حتى
تكون الوفاة يوم الجمعة وماهى إلا دقائق فتبسم بطريقة غير واضحة وقال
دون أن ينطق بشكل ملحوظ قال لا إله إلا الله فدخلت أمى قلت لها لا
تتكلمى إلا بلا إله إلا الله فقالت لا إله إلا الله فقال لها لا إله إلا الله وكانت
الخامسة مساءا فوصلت إلى باب غرفة العناية ثم كانت المصيبة كما سماها الله فى كتابه
و مات أبى ولكن أيقظ الكثير
من ورائة.يوم الجمعة كما تمنى ثم كان الاعجب فالأعجب التيسير فى كل
شىء فى النقل وكل شىء واخبرت د/عبدالرحمن فور علمى بوصوله فدعا له كما تمنى
ثم جاءت لحظة السعادة نعم لحظة الغسل فلم أرى مثل هذا رأيت انا
ومشايخنا ريشة نغسلها إى وربى يمين يمين يسار يسار وكان نظيف جدا وإنتهينا
بسرعة جدا وكانت لحظة الإبتسامة انفتح الفم ونحن فى النهاية ثم تبسم تبسم
ملحوظ جدا يا الله وكان كل شىء على السنّة بفضل الله وقد أوصى أن
يخلو أى شىء من البدع ثم انتهينا وكان المشهد العجيب الكبير من الجمع
المبارك وبعد أن صليت الجنازة وجاءت لحظة الدفن حدث ما هو أغرب فحين
النزول للقبر إنفك الكفن تدريجيا دون أن نلمسه قلت سبحان الله وكأنه
يستعجلنا وكان جسده طريا جدا جدا معأننا إنتظرنا قبل الدفن 18 ساعة
واليوم التالى للدفن كان زوج أختى قد إعتمر له يا الله ....
كانت آخر وصاياه لى القرآن القرآن ولاتنس الذهاب للعمرة بعد إلغاء
القانون الجديد فكانوا قد منعونى من السفر وقد حزن جدا يا الله
فسبحان الملك يا الله لست أدرى أظن ان البكاء يكون على مثلى أنا وعلى
حالى انا أليس كذلك *** رحمك الله يا أبى***
رحمك الله يا أبى والله هذا بإختصار وأسأل الله أن يتقبله فى الصالحين
وأن يجمعه مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنات الخلد
وأطلب منكم الدعاء له وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة
فمن عاش على شىء مات عليه
وجزاكم الله خيرا
أحبكم فى الله
إخوتى والله لا أدرى كيف أبدأ وبما أبدأ؟!!
يا الله ....
لا أدرى أبدموع الحزن أسطّر كلماتى أم بدموع الفرح؟؟!
ولكن أسأل الله التيسير إخوتى هذة وفاة أبى رحمة الله بإختصار
بدأ البلاء بمرض أبى منذ فترة طويلة بالقلب وبدأ الأمر يشتد
يا الله ..بدأنا فى إشتداد البلاء ولكن لكم كنت صبورا يا أبى !!
ثم الإصابة بأشياء فى الطحال .. ثم الكبد يا الله
ثم جاءت الصدمة بسرطان الكبد ولكن وربى إخوتى لم أرى مثل هذا
فلكم كنت يا أبى لا أقول صابرا ولكن الأعجب أنك كنت راضيا
وبدأت الأمور بتدهور شديد جدا وإزداد البلاء ولكن ..!!
كان أبى مصمم الذهاب للمسجد حتى صلاة الفجر مع منع الأطباء
ولكن أنا كنت أوافقه على ذلك ثم اشتد الأمر وبدأت مراحل
شدية جدا فى البلاء بدأنا منذ حوالى سبعة أشهر فى الذهاب للمستشفى
فترة ثم العودة للمنزل ثم الذهاب مرة اخرى ثم العودة يا الله
حتى أنى أذكر أنى أصبحت أعتبر نفسى وكذلك الناس
أنى لست غريبا بالمستشفى من كثرة التردد عليها ثم إشتد الأمر
ولكن الغريب زيادة تعلّق أبى بالله جدا فى هذا الفترة ثم بدأ المشوار الجديد
فترات الغيبوبة الكبدية التى بدأت تأتى فترة وتذهب ووالله كانت منأصعب
الفترات يا الله والله أبكى على صبر بل ورضا لم أرى مثله
إخوتى وجاء الوقت لأقول سبب كتابتى للموضوع فهى رسالة
إلى من أحببتهم فى الله إلى كل أخ وأخت لقد كان أبى
دائما مداوما على ذكر الله عز وجل والصلاة وعلى قيام الليل فى الفترة الأخيرة
وحينما بدأت مراحل الغيبوبات من أعجب ما رأت عينى وربى
كان أبى دائما وهو فى الغيبوبة يقول إما قرآن وإما أذكار وفى الفترة الأخيرة
مما قاله أبى فى أشد الغيبوبات بالحرف كان يقول رضيت بالله ربا وبالإسلام
دينا وبمحمد نبيا محمد حق والرسل حق والملائكة حق
وكان يقول لله الأمر من قبل ومن بعد ومن أشد ما أبكانى ما قاله فى الغيبوبة
قبل الاخيرة كان يقول الحمد لله الذى متعنى بالنظر إلى وجهه الكريم ورؤية
رسوله يا الله والله أنا كنت أقول أنى فى غيبوبة وليس أبى وفى الفترة الأخيرة
كان دائما يقول هو انا هصلى إيه ؟ أقوله صلاة كذا ثم يصلى وهو فى غيبوبة
سبحان الملك ثم جاءت الفترة الأخيرة بدأ من يوم 28 رمضان صمم أبى أن
نخرج أموال كثيرة جدا وكان قبل الفطار بساعة قلت يا أبى الوقت لا يسمح
قال لا وصمم جدا وسبحان من يسر لنا توزيعها ثم صمم أن نأتى بالكفن
يا الله ثم أخذ يوصينا وقال لى أنا هموت يوم الجمعة وكنت قد ذكرت له من
ستة أشهر حديث النبى أن من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة آمن من عذاب القبر
فتمنى ذلك ومن يومها وبعدها اتينا بالفعل بالكفن ثم إنتقلنا يومها إلى
المستشفى مساءا وبدأت قصة اخرى هناك فى غرفة 409 قسم الباطنة طنطا
كان أبى يسطّر قصة النهاية المشرقه نعم لقد كانت مشرقة
يا الله بدأت الأمر يشتد جدافلا ينام يمينا
أو يسارا أو أى شىء كان يقطع قلبى ورب الكعبة ولا أملك شىء ولكن
كنت دائما نسمع انا وهو شيخى الحبيب محمد حسان وخاصة حلقات البلاء
وكان يحبة جدا ولما لا فقد تربيت على يديه وتعلمت منه كيف يكون البرّ بأب وكان دائما يطلب
القرآن واذكر أننا لما نزلنا لغرفة العناية المركزة تضايق جدا
علىّ وقال أين القرآن فأتينا له براديو صغير بعد إستئذان الممرضة وألهمنى ربى
أن إتبعت معه تبادل وتنوع الأذكار من ورقة شيخى الحبيب د/حازمشومان
ورقة(( كنوز )) منذ فترة طويلة كنا ننوع منها أقول لهنقول دلوقتى كذا نقول ثم نبدل
ومن أعجب ما حدث تركتة يوما مساء على ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله
العظيم ونزلت لشراء عشاء لى من جانب المستشفى ورجعت ورب الكعبة
وجدت الغرفة بأكملها تقول هذا الذكر قلتله
مبتسما سبحان الملك أنت كمان شغال فى الدعوة يا الله وقبل نزول العناية
طلب منى أن أطلب من د/عبدالرحمن الصاوى أن يدعوا له فلقد كان يحبه
جدا ولما أخبرته أنى احاول أرتب زيارة مع الشيخ له لم يصدق فرحا ولكن
قدّر الله كان شيخنا الحبيب على سفر للسعودية ولم اخبر أبى حتى لا يصدم
ثم نزلنا إلى العناية وبدأ الأمر يشتد وكلما دخلت يقول هو إحنا هنصلى إيه؟
وفى يوم صليت الفجر وقلت له تصلى الفجر ؟ قالى وهو فى الغيبوبة وفين
الركعتين اللى خيرمن الدنيا وما فيها ؟؟ يا الله والله إن العين لتبكى !!
أبكى على حالنا نحن كم ضيعنا ؟؟!!!
وفى العناية بدأ الإشتداد ثم كان أخر أمر معى كنت أظبط له جلبابه فقبّل يدى
دون أن أنتبة له فقلت سبحان الله وقبلت رأسة وكعادتة رفض أن أقبل يده
وكان أخركلمة لى قال لى ربنا يصلح لك الحال ويجعلك من الصالحين روح
نام شوية ياله أمشى وللعلم كان يصلى التهجد وهو فى الغيبوبة طبعا الصلاة
ليست كاملة ولكن هو كان يقول ذلك ولكن ليس على المريض حرج ثم
جاء يوم الجمعة الماضية 13 شوال 2_10 ذهبت لصلاة الجمعة وكان
خطيب الجمعة فى الغربية طنطا شيخنا الحبيب محمد حسان وتأخرت فى عودتى لحين
خروج شيخنا الحبيب ثم ذهبت مسرعا للمستشفى ومنعونى من الزيارة فى العناية وبعدها صممت
ولكن سبحان الملك
كل شىء بقدر دخل قبلى حما اختى وكان اخر كلمات أبى له هو انا هصلى
إيه؟ قاله إحنا صلينا الجمعة انوى انت الظهر فقال أبى الظهر ؟؟ وكأنه يستغرب
فقاله أيوه الظهر قاله يعنى أصلى قاله آه ثم دخل مرة أخرى فى الغيبوبه وقدر
الله تأخيرى فى الدخول لكم كنت احبك يا أبى فدخلت حوالى الخامسة إلا عشرة
وحينها علمت
الحقيقة التى كنت غافلا عنها ولطالما غفل عنها الكثير نعم إخوتى نحن نقرأ فقط
أما أن ترى بعينك فشىء آخر نعم وجدتها السكرات يا الله والله لا أستطيع
أن أنسى هذا المنظر فقلت أبى كنا نبدل فى الأذكار ولكن جاء وقت ذكر
لا إله إلا الله فلم يجيبنى فأخذت أقول أنا لا إله إلا الله كثيرا وكان ينام على
السنّة على الجانب الأيمن وحينها قلت ياربى يسر الأمر قبل المغرب حتى
تكون الوفاة يوم الجمعة وماهى إلا دقائق فتبسم بطريقة غير واضحة وقال
دون أن ينطق بشكل ملحوظ قال لا إله إلا الله فدخلت أمى قلت لها لا
تتكلمى إلا بلا إله إلا الله فقالت لا إله إلا الله فقال لها لا إله إلا الله وكانت
الخامسة مساءا فوصلت إلى باب غرفة العناية ثم كانت المصيبة كما سماها الله فى كتابه
و مات أبى ولكن أيقظ الكثير
من ورائة.يوم الجمعة كما تمنى ثم كان الاعجب فالأعجب التيسير فى كل
شىء فى النقل وكل شىء واخبرت د/عبدالرحمن فور علمى بوصوله فدعا له كما تمنى
ثم جاءت لحظة السعادة نعم لحظة الغسل فلم أرى مثل هذا رأيت انا
ومشايخنا ريشة نغسلها إى وربى يمين يمين يسار يسار وكان نظيف جدا وإنتهينا
بسرعة جدا وكانت لحظة الإبتسامة انفتح الفم ونحن فى النهاية ثم تبسم تبسم
ملحوظ جدا يا الله وكان كل شىء على السنّة بفضل الله وقد أوصى أن
يخلو أى شىء من البدع ثم انتهينا وكان المشهد العجيب الكبير من الجمع
المبارك وبعد أن صليت الجنازة وجاءت لحظة الدفن حدث ما هو أغرب فحين
النزول للقبر إنفك الكفن تدريجيا دون أن نلمسه قلت سبحان الله وكأنه
يستعجلنا وكان جسده طريا جدا جدا معأننا إنتظرنا قبل الدفن 18 ساعة
واليوم التالى للدفن كان زوج أختى قد إعتمر له يا الله ....
كانت آخر وصاياه لى القرآن القرآن ولاتنس الذهاب للعمرة بعد إلغاء
القانون الجديد فكانوا قد منعونى من السفر وقد حزن جدا يا الله
فسبحان الملك يا الله لست أدرى أظن ان البكاء يكون على مثلى أنا وعلى
حالى انا أليس كذلك *** رحمك الله يا أبى***
رحمك الله يا أبى والله هذا بإختصار وأسأل الله أن يتقبله فى الصالحين
وأن يجمعه مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى أعلى جنات الخلد
وأطلب منكم الدعاء له وأسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة
فمن عاش على شىء مات عليه
وجزاكم الله خيرا
أحبكم فى الله