بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأفاضل شكراً كثيراً على الردود التي شجعتيني لبداية الطريق، طريق التعليم، ولكن في البداية أود ان أعتذر عن الأخطاء الجسيمة التي وقعت في بداية موضوعي فيبدو أن هناك سقط كبير في الكلام، أشياء حذفت وأشياء انتقلت من مكانها، وهذا ما سيجعل الموضوع غير متناسق، وللأسف هذا حدث جراء التنسيق وتكبير الخط وخلافه.
أتمنى ألا يتكرر
بسم الله نبدأ وعلى الله نتوكل
بداية نود أن نتعرف على معنى السنة النبوية، أو الحديث الشريف، يقول أهل العلم في التعريف بالحديث الشريف : هو كل قول أو فعل أو تقرير لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولنبسط أكثر كل قول صدر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة قولية، كل فعل فعله سيدنا رسول الله سنة، كل فعل أو قول قيل أمام سيدنا رسول الله ووافق عليه ( أقر عليه) سنة.هذا تعريف بسيط بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن هل كل ما كان يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة، سواء في حالة الغضب أو في حالة الرضا، لقد أجابنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، عندما اعتقد كبار الصحابة أن ما يصدر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حال الغضب لا يكتب، وقد ورد ذلك في حديث رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وهو كما ورد في مسند أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن أبي مالك يعني عبيد الله بن الأخنس حدثني الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء اسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك وقالوا تكتب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الغضب والرضا فأمسكت حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه الا حق
وقد علق الشيخ شعيب الآرناؤوط على هذا الحديث بقوله إن إسناده صحيح، ورجاله رجال الشيخين (يقصد البخاري ومسلم) غير الوليد بن عبد الله (فإنه ليس من رجال الشيخين) ،
من هذا نستطيع أن نقول بأن كل ما صدر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قول أو فعل أو تقرير طوال حياته سنة لابد من الأخذ بها.
هذا وبالله التوفيق وفي الحلقة القادمة سنتناول الحديث بشقيه سنداً ومتناً والتعريف بهما، وسأنتظر النقاش
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأفاضل شكراً كثيراً على الردود التي شجعتيني لبداية الطريق، طريق التعليم، ولكن في البداية أود ان أعتذر عن الأخطاء الجسيمة التي وقعت في بداية موضوعي فيبدو أن هناك سقط كبير في الكلام، أشياء حذفت وأشياء انتقلت من مكانها، وهذا ما سيجعل الموضوع غير متناسق، وللأسف هذا حدث جراء التنسيق وتكبير الخط وخلافه.
أتمنى ألا يتكرر
بسم الله نبدأ وعلى الله نتوكل
بداية نود أن نتعرف على معنى السنة النبوية، أو الحديث الشريف، يقول أهل العلم في التعريف بالحديث الشريف : هو كل قول أو فعل أو تقرير لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولنبسط أكثر كل قول صدر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة قولية، كل فعل فعله سيدنا رسول الله سنة، كل فعل أو قول قيل أمام سيدنا رسول الله ووافق عليه ( أقر عليه) سنة.هذا تعريف بسيط بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن هل كل ما كان يقوله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة، سواء في حالة الغضب أو في حالة الرضا، لقد أجابنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك، عندما اعتقد كبار الصحابة أن ما يصدر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حال الغضب لا يكتب، وقد ورد ذلك في حديث رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وهو كما ورد في مسند أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن أبي مالك يعني عبيد الله بن الأخنس حدثني الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شيء اسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك وقالوا تكتب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الغضب والرضا فأمسكت حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه الا حق
وقد علق الشيخ شعيب الآرناؤوط على هذا الحديث بقوله إن إسناده صحيح، ورجاله رجال الشيخين (يقصد البخاري ومسلم) غير الوليد بن عبد الله (فإنه ليس من رجال الشيخين) ،
من هذا نستطيع أن نقول بأن كل ما صدر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قول أو فعل أو تقرير طوال حياته سنة لابد من الأخذ بها.
هذا وبالله التوفيق وفي الحلقة القادمة سنتناول الحديث بشقيه سنداً ومتناً والتعريف بهما، وسأنتظر النقاش
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته