أمة الله- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
من طرف أمة الله الجمعة سبتمبر 11, 2009 8:05 am
اعزائي هذا وجه آخر لملمس الأنامل الناعمة .. والابتسامات المشرقة .. والقدود المياسة ...
مرور تاريخي سريع للحالات التي تتحول فيها المرأة من مخلوق وديع لطيف إلى ثعبان شرير يلدغ .
كاترين إمبراطورة روسيا القيصرية
- تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريقاً للإنجاب فحملت منه وأثمرت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني , وثار شكالإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبهواعده إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية بعد العشاء وأعدت كل شيءوأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوى نازفاً من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتى أزهقت روحه , وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرت أخر بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مائه حارس أخر إلى أن هدئت .
ريا وسكينة
بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
- بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
- بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها .. ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي , فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , , كانت قصة ريا وسكينة ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله
* شادية وسهير البابلي قدمن السافحتين بصورة مضحكة وكأنهن ضحايا والحقيقة عكس ذلك تماماً .
– الملكة ماري تيودور
إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر لك وجهها المشوه وأن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة , هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة , وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها , وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم , ويروي التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً وكل ماكانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة لأن صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة , يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى , وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها , ومن أراد أن يستحضر روحها عليه إشعال مجموعة من الشموع وترديد أسمها حتى تأتي وان لم تحضر يقول بصوت عالي .:" Bloody Mary .. I Killed Your Baby"
بريتانيكو (ام نيرون)[/u]
أعيت خيانات النساء القصير كلوديوس فذهب يبحث عن من تمنحه الحب والوفاء و وجدها أرملة مكسورة ضعيفة لديها ولد , تزوجها وبعد أمد أقنعته بزواج ابنها نيرون من وحيدته ووليه عهده ابنته اوكتافيا وتم الزواج ولم يتبقى على تولي الابنة الحكم سوى موت القيصر ولم يكن الأمر صعب على بريتانيكو فقد قتلت القيصر بدم بارد وأعلنت ابنها ذو السبعة عشر ربيعا قيصرا جديدا مضطهدة زوجته ولكن نيرون أكثر فسادا من أمه وأسس له تيارا خاصا به هو تيار الخلاعة والسكر وكانت هي تشجعه على مزيد من العربدة حتى تتفرغ لوحدها بالحكم وهكذا اخذ نيرون يجمع حوله الجواري بكل إشكالهن حتى وقع نظره على بيبا المتزوجة من قائد عسكري وعندما راودها تمنعت مبديه خوفها من زوجها وزوجته اوكتافيا ومن أمه وفهم نيرون المطلوب فعاد لقصره وأمر بقتل زوجها والتفت الى زوجته وطعنها بخنجره حتى الموت ثم اتجه لوالدته المبتسمة وغرز الخنجر في قلبها وهي مذهولة وبعد حين ضرب بوبيا حتى الموت وأمر بإحراق روما واخذ ينظر إلى ألسنه اللهب من شرفة قصره فوق الربوة.
لانا تيرنر
من يصدق أن هذا الجمال والنعومة يستطيع ارتكاب جريمة ؟
لانا تيرنر رمز الإثارة في السينما الهوليودية , تشبه مارلين مونرو لكن أكثر دهاء وفتكاً , شهرتها وجودة تمثيلها وقبل هذا كله جمالها الطاغي جعلها قبلة المعجبين والعشاق تزوجت ثمان مرات ولم تكن تخفي حياتها الخاصة التي تميزت بالمجون والغواية .. كانت تغير عشاقها كما تغير فساتينها وتنتقل من رجل إلى أخر كفراشة ملونة حتى التقت بـ جوني ستومباناتو حارس رئيس المافيا مايكي كوهن , أخبرته بانتهاء علاقتهم فرفض ذلك مسبباً لها المشاكل في كل مكان وفي ليلة رومانسية استدعت أبنتها وقمن بطعنه حتى الموت . تلك هي بطلة روائع هوليود " هونكي تونك " مع كلارك جيبل و " ساعي البريد يقرع مرتين " مع جون جارفيلد
كريستيان غلبرت
حصلت في محاكمتها على حكم مخفف فقد أنقذها محاميها من حبل المشنقة لكنه رماها في حياة كئيبة مملة , فستمكث في السجن ماتبقى من عمرها مضاعف أربع مرات , وكان هذا حكمها " السجن مدى الحياة لأربع مرات متتالية "
من هي هذه الصبية الجميلة والتي اشتهرت بلقب " ملاك الموت " , ممرضة مرحة وشابة صغيرة تبدو مهنتها بألف خير والحياة كلها تبتسم لها , وأهم ميزة فيها أنها " عديمة الصبر " فكانت تجن من أنين مرضاها لذا لا تتعجب أن غرزت حقنة في يد أحدهم لقتله وليس لتسكين ألمه , وهكذا كان فقد كانت تتخلص من مرضاها الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فوراً .. أشتهر عنبرها بكثرة المتوفين فيه وكان هذا موضوع المزاح بينها وبين زميلاتها وهن لا يدرين أنها كانت تتسبب في وفاتهم فعلاً , في إحدى الليالي التي تشرف فيها على أحد العنابر تلقت اتصال من " حبيبها " الذي أخبرها أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها " ولكنه متفرغ الآن .. فما كان منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض كيث كاتينغ حتى تلحق على حبيبها الذي كان يعمل رجل آمن في نفس المستشفى والذي قتلت في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى ليكون لها عذر في استدعاءه لنقل الميت إلى الثلاجة .
السفاحة ماري لويز
توفت والدتها ثم أنتقل والدها إلى عالم الأموات وهكذا وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب تولوا رعايتها وصحت ذات ليل بارد وهي في أحضان أكبرهم , تقول في مذكراتها : " لقد نجوت منه بمعجزة هو قوي البنية واكبر مني بخمسين سنة سألت نفسي ماذا يفعل معي في فراشي وحين إذ شعرت بغضب يقويني فشجيت رأسه وهربت " ... هذه طفولة ماري لويز الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع , والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة " هي متخصصة في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء و وضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات وهي نادرة " عندما تخلصت من عقدتها رأت جاك الذي اعاد لها الثقة في الرجال وعندما اقتنعت أخيراً وتزوجت منه وجدته في سريرها مع فتاة أخرى ترتدي ملابسها الداخلية ويقول لها ماكان يقوله لماري سابقاً : أنا احبك وأريد أن أنجب منك ثلاثة أطفال , الأول ضابط وطبيب والثالث مزارع , فأطلقت النار عليه بهدوء وأمرت الفتاة بالنزول إلى الشارع عارية , وركبت سيارتها الصغيرة وأخذت تتجول في الأرياف وقتلت عريساً متجها لعقد قرانه , وكلما رأت طفلا أطلقت النار عليه حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به.