منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العلم والعمل والإيمان

مرحبا بك زائرنا الكريم ونرجو منك الانضمام إلى قائمة أعضائنا

منتدى العلم والعمل والإيمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى إسلامي علمي

دكتور أحمد محمد سليمان يتمنى لكم الإفادة والاستفادة


4 مشترك

    العجز والكسل مفتاح كل شر

    الزهراء
    الزهراء
    مشرفة متميزة
    مشرفة متميزة


    عدد المساهمات : 1225
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 37
    الموقع : emaneloloob.ahlamountada.com

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف الزهراء الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:51 am

    العجز والكسل مفتاح كل شر N7hwz7w0ns5a7su7100

    العجز والكسل مفتاح كل شر

    للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله

    الله – سبحانه وتعالى - يلوم على العجز، ويحب الْكَيْسَ ويأمر به.
    وَالْكَيْسُ: هو مباشرةُ الأسباب التي ربطَ الله بها مُسبِّباتِها النافعة للعبد في معاشه ومعاده، فهذه تفتحُ عمل الخيرِ، وأما العجزُ، فإنه يفتحُ عملَ الشيطان، فإنه إذا عَجَزَ عما ينفعُه، وصار إلى الأماني الباطِلة بقوله: لو كان كذا وكذا، ولو فعلت كذا، يفتح عليه عمل الشيطان، فإن بابَه العجزُ والكسل،
    ولهذا استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منهما، وهما مفتاحُ كلِّ شر، ويصدر عنهما الهمُّ، والحَزَنُ والجُبْنُ، والبُخْلُ، وَضَلَعُ الدِّينِ، وغَلَبةُ الرِّجَالِ، فمصدرُها كُلها عن العجز والكسل، وعنوانها " لو " فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: « فَإِنَّ " لَوْ " تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ». فالمتمنِّي من أعجز الناس وأفلسهم،
    فإن التمني رأسُ أموال المفاليسِ، والعجزُ مفتاح كُلِّ شر.
    وأصل المعاصي كُلها العجزُ، فإن العبدَ يَعجِز عن أسباب أعمالِ الطاعات، وعن الأسباب التي تُبْعِدُه عن المعاصي، وتحول بينه وبينها، فيقعُ في المعاصي،
    فجمع هذا الحديث الشريف في استعاذته صلى الله عليه وسلم أصولَ الشر وفروعه، ومبادِيَه وغاياتِه، وموارِدَه ومصادرَه، وهو مشتمل على ثماني خصال، كُلُّ خصلتين منها قرينتان،
    فقال: « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ »(*) وهما قرينان فإن المكروه الوارد على القلب ينقسِمُ باعتبار سببه إلى قسمين :
    فإنه إما أن يكون سببُه أمراً ماضياً، فهو يُحدِث الحَزَن،
    وإما أن يكون توقع أمر مستقبل، فهو يُحدث الهم،
    وكلاهما من العجز،فإن ما مضى لا يُدفع بالحزن؛ بل بالرضى،
    والحمد، والصبر، والإيمان بالقدر، وقول العبد قدر الله وما شاء فعل.
    وما يستقبل لا يدفع أيضا بالهم، بل إما أن يكون له حيلة في دفعه،
    فلا يعجز عنه، وإما أن لا تكون له حيلة في دفعه، فلا يجزع منه،
    ويلبس له لباسه، ويأخذ له عدته، ويتأهب له أهبته اللائقة به،
    ويستجن بجنة حصينة من التوحيد والتوكل، والانطراح بين يدي الرب تعالى، والاستسلام له والرضى به ربا في كل شيء، ولا يرضى به ربا فيما يحب دون ما يكره، فإذا كان هكذا، لم يرض به ربا على الإطلاق، فلا يرضاه الرب له عبدا على الإطلاق، فالهم والحزن لا ينفعان العبد البتة، بل مضرتهما أكثر من منفعتهما،
    فإنهما يضعفان العزم، ويوهنان القلب، ويحولان بين العبد وبين الاجتهاد، فيما ينفعه ويقطعان عليه طريق السير، أو ينكسانه إلى وراء، أو يعوقانه ويقفانه، أو يحجبانه عن العلم الذي كلما رآه شمر إليه، وجد في سيره، فهما حمل ثقيل على ظهر السائر، ...
    والمقصود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ مِن الهمِّ والحَزَنِ، وهما قرينان،
    ومِنَ العَجزِ والكَسَلِ، وهما قرينان،
    فإن تخلُّفَ كمالِ العبد وصلاحِهِ عنه، إما أن يكون لِعدم قدرته عليه،
    فهو عجز، أو يكونَ قادراً عليه، لكن لا يُريدُه فهو كسل، وينشأ
    عن هاتين الصفتين فواتُ كُلِّ خير، وحصولُ كُلِّ شر، ومن ذلك الشر تعطيلُه عن النفع ببدنه، وهو الجبن، وعن النفع بماله، وهو البخل،
    ثم ينشأ له بذلك غلبتان: غلبة بحق، وهي غلبة الدَّين، وغلبة بباطل، وهي غلبةُ الرِّجال، وكلُّ هذه المفاسد ثمرة العجز والكسل.

    فلو قال: «حسبي الله ونعم الوكيل» بعد عجزه عن الكَيْس،
    الذي لو قام به، لقضي له على خصمه، فلو فعل الأسبابَ التي يكون بها كَيَّسا، ثم غُلِب فقال: حسبي الله ونعم الوكيل، لكانت الكلمةُ قد وقعت موقعها، كما أن إبراهيم الخليل، لما فعل الأسباب المأمورَ بها، ولم يعجِز بتركِها، ولا بترك شيء منها، ثم غلبَه عدوه، وألقوه في النار، قال في تلك الحال: « حسبي الله ونعم الوكيل » فوقعت الكلمةُ موقعها، واستقرت في مظانِّها، فأثَّرت أثرها، وترتب عليها مقتضاها.
    فالتوكل والحسب بدون قيام الأسباب المأمور بها عجز محض، فإن كان مشوباً بنوع من التوكل، فهو توكُّل عجز، فلا ينبغي للعبد أن يجعل
    توكُّلَهُ عجزاً، ولا يجعل عجزه توكلاً، بل يجعل توكُّله من جملة
    الأسباب المأمور بها التي لا يَتِمُّ المقصود إلا بها كلِّها.
    والمقصود أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد العبدَ إلى ما فيه غايةُ كماله، ونيلُ مطلوبه، أن يحرص على ما ينفعُه، ويبذُلَ فيه جهده،
    وحينئذ ينفعُه التحسب، وقول: «حسبي الله ونعم الوكيل» بخلاف من عجز وفرَّط، حتى فاتته مصلحته، ثم قال: «حسبي الله ونعم الوكيل»
    فإن الله يلومه، ولا يكون في هذا الحال حَسْبَه،
    فإنما هو حَسْبُ من اتقاه وتوكَّل عليه

    اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل ونعوذ بك من الجبن والبخل
    ونعوذ بك من كل خلق لا يرضي وعمل لا ينفع
    ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



    العجز والكسل مفتاح كل شر Domain-1c6b92f64b


    عدل سابقا من قبل الزهراء في الإثنين يناير 10, 2011 12:26 pm عدل 1 مرات
    كتكوتة
    كتكوتة
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 94
    تاريخ التسجيل : 08/08/2009

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty رد: العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف كتكوتة الإثنين ديسمبر 27, 2010 9:44 pm

    العجز والكسل مفتاح كل شر 23العجز والكسل مفتاح كل شر 51
    avatar
    أبو سيف
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 04/04/2010

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty رد: العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف أبو سيف السبت يناير 08, 2011 1:40 am

    فإن تخلُّفَ كمالِ العبد وصلاحِهِ عنه، إما أن يكون لِعدم قدرته عليه،
    فهو عجز، أو يكونَ قادراً عليه، لكن لا يُريدُه فهو كسل، وينشأ
    عن هاتين الصفتين فواتُ كُلِّ خير، وحصولُ كُلِّ شر



    جزاكم الله خيرا وبارك بكم ونفع بكم ....

    ومن هذا قوله في الحديث الصحيح للرجل الذي قضى عليه، فقال: « حسبي الله ونعم الوكيل، فقال: « إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ، فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ »
    [رواه أبي داود: (3627)]


    والله أعلم أن هذا الحديث ضعيف ....
    ونرجو بيان الحديث من الدكتور احمد جزاه الله خيرا
    د. أحمد محمد سليمان
    د. أحمد محمد سليمان
    Admin


    عدد المساهمات : 1179
    تاريخ التسجيل : 07/08/2009

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty رد: العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف د. أحمد محمد سليمان الأحد يناير 09, 2011 12:20 am

    هذا الحديث أخرجه
    أخرجه أبو داود (3/313 ، رقم 3627) ، والطبرانى (18/75 ، رقم 139) ، وابن السنى (ص 137 ، رقم 351) ، والبيهقى (10/181 ، رقم 20514) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/24 ، رقم 24029) ، والنسائى فى الكبرى (6/160 ، رقم 10462) ، والطبرانى فى الشاميين (2/199 ، رقم 1182) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/81 ، رقم 1213) ، والديلمى (1/150 ، رقم 543) .
    وهو ضعيف لأن في سنده محمد بن المغيرة الشهرزوري وهو ضعيف

    وفي رواية النسائي فيها بقية وبقية فيه مقال كما قال المنذري وقال غيره بقية ضعيف

    وفي سند الحديث كذلك خالد بن معدان وهو ضعيف

    كما أن بقية يدلس وهو من المدلسين انظر فيها كتاب أسماء المدلسين بتحقيقي وسيصدر قريبا إن شاء الله

    وقد ضعفه الألباني رحمه الله


    _________________
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    avatar
    أبو سيف
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 204
    تاريخ التسجيل : 04/04/2010

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty رد: العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف أبو سيف الإثنين يناير 10, 2011 1:19 am

    جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل وبارك الله بك وبعلمك وعملك

    الزهراء
    الزهراء
    مشرفة متميزة
    مشرفة متميزة


    عدد المساهمات : 1225
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 37
    الموقع : emaneloloob.ahlamountada.com

    العجز والكسل مفتاح كل شر Empty رد: العجز والكسل مفتاح كل شر

    مُساهمة من طرف الزهراء الإثنين يناير 10, 2011 12:30 pm

    تم حذف الحديث بارك الله فيكم وبكم

    فما زلنا نستفيض علماُ منكم

    جزاكم الله خيراُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:18 am